يبدو أن قضية حاج عيسى والإصابة التي تبين أنه يعاني منها، أحدثت زوبعة في محيط النادي وداخل الإدارة، حيث لا حديث في معاقل الشناوة إلا عن هذا اللاعب ونهاية موسمه مع العميد وهو الذي لم يبدأ أصلا. وعبر عدد كبير من الشناوة عن سخطهم من هذا الخبر وفشل الصفقة التي كان يتباهى بها منسق الفرع عمر غريب، مؤكدين أنّ الخدعة انكشفت أخيرا. من جهتها، علمت “الخبر الرياضي" من مصادر جد مقربة أن مسيري سوناطراك وعلى رأسهم الرئيس كمال عمروش، قرروا فسخ عقد حاج عيسى مع نهاية الموسم ووقف هذه المهزلة، خاصة بالنظر إلى الراتب الشهري الكبير الذي يتقاضاه. «الشناوة» عرفوا الحقيقة ويؤكدون فشل الصفقة وبعد طول انتظار، تمكن الشناوة أخيرا من التعرف على الحقيقة وذلك بعدما سعت أطراف لذرّ الرماد في أعينهم، من خلال التأكيد على أن إصابة اللاعب خفيفة وأنه سيعود إلى التدريبات ويشارك في المباريات المتبقية، وقد صنع الخبر غليانا كبيرا في معاقل الفريق، جعل الشناوة يؤكدون أن هذه الصفقة كانت فاشلة منذ البداية، خاصة أن اللاعب لم يخضع لأي فحص طبي قبل إمضائه على العقد مع الفريق. سوناطراك تقرر فسخ عقد اللاعب مع نهاية الموسم وبعد الضجة الكبيرة التي أثارتها إصابة حاج عيسى، لم تجد إدارة المولودية من حل للتخلص من هذه المهزلة إلا فسخ عقد اللاعب مع نهاية الموسم، علما أنه يمتد ل18 شهر، أي إلى غاية جوان 2014، ومن الطبيعي أن يتم فسخ العقد، لأن اللاعب لن يعود إلى المنافسة إلا بعد عام إضافي بحكم أنه سيخضع لعملية جراحية جديدة هذه الصائفة، وبالتالي فلا فائدة من مواصلة تقاضيه لرابت يفوق ال200 مليون دون أن يلعب أية دقيقة مع الفريق. سيناريو مبيلي، خماس، وسعيود يتكرر تأتي فضيحة اللاعب حاج عيسى لتؤكد عجز الإدارة العاصمية الحالية، وعدم قدرتها على إحداث التسيير المناسب للنادي، إذ أن هذا اللاعب ليس الأول الذي يخطئ فيه المسيرون، بما أنه كان قد سبقه اللاعب المغترب خماس، والذي شارك في 8 دقائق خلال لقاء ودي أمام رائد القبة، بملبغ 15000 أورو، بالإضافة إلى سعيود الذي وقع للعميد لستة أشهر، من أجل لعب 3 مباريات فقط، ويختمها الكونغولي مبيلي الذي تبين أنه يعاني من إصابة قديمة ويتم إعارته إلى شباب باتنة بعد أن تحصل على 60 ألف أورو كاملة من المولودية.