عقد ممثلو مجمّع سوناطراك مع أعضاء النادي الهاوي لمولودية الجزائر اجتماعا حاسما سهرة أول أمس، من أجل استعادة المجمّع النفطي لمقاليد تسيير النادي الأخضر والأحمر مجددا، واستثمار غالبية أسهم الشركة الاحترافية. وجاء الاتفاق الذي سيعود حسب عمر بطروني النجم السابق للمولودية بالفائدة على الفريق الذي فقد هيبته في الأعوام الماضية، وسيتم بموجبه الرجوع إلى إعادة هيكلة فريق كرة القدم من جديد، وكذا الفروع الأخرى للنادي الهاوي. زرقيني: "سنسترجع فرع كرة القدم والتسمية القديمة ستشمل كافة الفروع" قال زرقيني الرئيس التنفيدي لشركة سوناطراك أن إدارة الشركة قررت بشكل نهائي استرجاع جميع الفروع الخاصة بكرة القدم وكذا الرياضات الأخرى، مع الرجوع للتسمية الأصلية لفروع كرة اليد والسلة والطائرة وغيرها من الفروع الأخرى بدل تسميتها بالمجمع البترولي. كما ستكون الشركة البترولية عضوا في مجلس إدارة النادي الهاوي لمولودية العاصمة وتمتلك حصة 50 بالمائة حاليا من أسهم شركته، وسيكون التمويل بمثابة جرعة الأكسجين لأعرق نادي بالجزائر في كرة القدم بعد معاناة كبيرة مع نقص التمويل المالي للنادي. سوناطراك ستسيّر العميد بصيغة لا تتعارض مع لوائح الوزارة يجدر الإشارة، أنه لا يمكن امتلاك شركة سوناطراك نادي كرة القدم حسب دفتر شروط الذي أقرته وزارة الشباب والرياضة، غير أنه بالمقابل وحسب عبد الحميد زرقيني فإن إدارة سوناطراك وجدت صيغة جديدة لمساعدة النادي ماليا، عن طريق مستتمرين تقوم الشركة بتمويلهم والدخول ضمن مجلس إدارة نادي مولودية العاصمة، وبهذا تنتهي معاناة النادي من الناحية المالية التي كانت تتخبط فيها كل موسم. مبيلي حلقة جديدة في مسلسل التلاعب ب "الشناوة" من جهة أخرى وفيما يخص الاستقدامات كشفت مصادر خاصة ل "السلام"، أن المهاجم الكونغولي بلايز ليلو مبيلي الذي أجرى في اليومين الأخيرين آخر الإجراءات رفقة مسيري العميد للانضمام إلى تشكيلة المدرب ليفينيغ، يعاني من إصابة خطيرة على مستوى الركبة. هذه الإصابة حرم اللاعب المذكور بسببها من التوقيع لعدة فرق مؤخرا، فصاحب ال25 سنة قد يكون مخاطرة كبيرة من طرف المولودية في حال ضمه، وهو الذي تؤكد مصادرنا أنه لم يشف بشكل كامل من إصابته، حيث أن اللاعب أجرى تجارب في عدة بلدان مؤخرا غير أنها فشلت بسبب هذه الإصابة التي جعلت كل الفرق تبتعد عنه، حتى في الدرجة الثانية التركية. حتى اللاعب اعترف بخصوص إصابته اعترف مبيلي في حوار سابق مع راديو كابي الكونغولي، أنّ تجربته في البطولة السنغافورية لم تكن ناجحة، بحكم إصابته قبلها وغيابه عن المنافسة لقرابة السنة بسبب تمزق على مستوى الركبة اليسرى، وكشف بعدها أنه لعب في الكويت لكن التجربة لم تكن ناجحة. تصريحات اللاعب فيها الكثير من التناقض ما لمسناه هو التناقض الكبير في كلام مبيلي، حيث أنه يتحدث عن لعبه في ليبيا موسم 2010 / 2011، قبل أن يغادرها بسبب الحرب في شهر فيفري عائدا للكونغو أين أصيب وقال بأنه احتاج لقرابة عام للتعافي منها، وفي نفس الوقت قال إنه لعب في بلدين مختلفين، ما يعني أن ذلك تم في موسم 2011 / 2012، وهو ما يثبت التناقض في كلامه. ولعل أقرب السيناريوهات الممكنة هي فشله في الانضمام للفريقين بسبب الإصابة، خاصة أنه تواجد في شهر ماي الكونغو أي حتى قبل نهاية موسم 2011 / 2012، ومنذ تلك الفترة واللاعب ينتظر الميركاتو حيث كان يريد الانتقال لأحد الفرق الكونغولية، وهنا يبقى الدور على إدارة العميد لتتفطن لإصابة اللاعب الخطيرة من خلال ظهور نقص المنافسة لامبيلي، أم أن غريب سيغالط الشناوة وينتدب لاعبا نسبة نجاحه مع الفريق شبه منعدمة.