اعترف المدير الفني الإسباني فيثنتي ديل بوسكي، أنه سيترك عالم التدريب في يوليو من العام المقبل، عند انتهاء كأس العالم التي ستُقام بالبرازيل، ليكذّب بذلك كل التقارير الإعلامية التي تُشير إلى إمكانية تجديد عقده المنتهي في يونيو من العام المقبل. وصرح ديل بوسكي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده اليوم، قائلاً “آخر مسؤولية لي كمدرب وطني في منتخب إسبانيا ستكون في مونديال البرازيل. بعدها، ربما سأستمر في العمل مع الاتحاد الإسباني” ولم يُبد فيثنتي ديل بوسكي أي استعداد للتراجع عن هذا القرار، واضعاً بذلك حداً لمشواره التدريبي الذي امتد لثمانية وعشرين عاماً، حصد خلالها العديد من الألقاب، منها بطولة كأس أمم أوروبا، و أول كأس عالمية في تاريخ منتخب إسبانيا، بالإضافة إلى لقبي دوري أبطال أوروبا رفقة ريال مدريد. وكان ديل بوسكي قد تولى تدريب المنتخب الإسباني لكرة القدم في عام 2008، لخلافة العجوز لويس أراجونيس، الذي فاز في نفس العام بثاني ألقاب الماتادور في كأس أمم أوروبا في سويسرا والنمسا. جدير بالذكر أن منتخب إسبانيا يتصدّر مجموعته في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال البرازيل، بعد فوزه في المباراة الأخيرة على مُنافسه المباشر منتخب فرنسا بهدف للا شيء.