أكد اللاعب الدولي الجزائري السابق "نذير بلحاج" الظهير الأيسر لنادي السد القطري في حوار مع جريدة "العرب" المحلية في عددها الصادر أمس بأنه لا يشغل باله كثيرا بما يقال هنا وهناك في وسائل الإعلام المختلفة عن وجهته المستقبلية تزامنا مع إبداء عديد الأندية الأوروبية رغبتها في ضمه هذا الصيف بعدما أعجبت كثيرا بالمستوى المميز الذي قدمه منذ بداية الموسم في جميع المسابقات التي شارك فيها مع ناديه "عيال الذيب" ومساهمته بشكل كبير في التتويج بلقب دوري قطر نجوم. نذير أشار إلى أن الحديث عن مستقبله في الوقت الراهن كلام سابق لأوانه بما أن عقده مع "السد" لم ينته بعد، ولا تزال أمام فريقه بطولتان يتطلع إلى الفوز بهما من أجل تحقيق الثلاثية هذا الموسم، موضحاً بأن مثل هذه الأمور من اختصاص وكيل أعماله فريد عياد الذي يعد المخول له لدراسة جميع العروض التي تأتي من مختلف الأندية التي ترغب في التعاقد معه خلال فترة التحويلات الصيفية القادمة، موضحاً في الأخير بأنه مرتاح جدا في صفوف فريق السد الذي يلعب له منذ 3 سنوات وهو ما يجعله يعطي الأولوية للبقاء مع الزعيم في حال ما إذا توصل إلى اتفاق مع إدارة النادي. "سمعت باهتمام فريقي لخويا والريان بخدماتي وكل شيء وارد" نذير بلحاج ورغم إعطائه الأولوية للبقاء ضمن صفوف نادي "السد" الذي يحمل ألوانه منذ 3 مواسم وحقق معه عديد الألقاب المحلية والقارية إلا أنه أبقى بالمقابل الباب مفتوحا أمام إمكانية مغادرته نحو وجهة أخرى في حال ما إذا لم يتوصل إلى اتفاق مع إدارة الفريق السداوي والمتعلقة أساساً بالجانب المادي. الظهير الأيسر السابق ل "الخضر" صاحب 30 عاماً أكد بأنه لم يقل أبدا بأنه لن يلعب لغير نادي السد في دوري نجوم قطر، مشيراً إلى أنه سيكون ممتنا جدا في ما إذا تلقى عروضا أخرى من باقي الأندية القوية في دولة قطر على اعتبار أن ذلك معناه بأنه لاعب مميز ومطلوب من طرف الجميع، موضحاً بأنه يشعر باعتزاز كبير جدا بعد أن سمع في الآونة الأخيرة باهتمام كل من فريقي الريان ولخويا الذي يلعب يحمل ألوانه صخرة دفاع المنتخب الوطني الجزائري "مجيد بوڤرة" بخدماته، معتبرا أن كل شيء يبقى واردا في كرة القدم وعالم الاحتراف وقد ينتقل إلى فريق آخر رغم أنه يعطي الأولوية لفريق السد الذي هو صاحب الفضل الكبير في ترشيحه للحصول على لقب أفضل لاعب في دوري قطر لكرة القدم هذا الموسم الشيء الذي أسعده كثيراً. "نهائي كأس ولي العهد سيكون مثيرا وجاهزون لتحقيق اللقب" كما أكد بلحاج بأن مباراة نهائي كأس ولي العهد التي ستجمعهم ضد فريق لخويا غدا السبت ستكون في غاية القوة والإثارة على اعتبار أنها ستجمع بين بطل دوري النجوم ووصيفه فضلاً عن امتلاك كلا الفريقين للاعبين مميزين. نذير أشار في ذات السياق إلى أن أجواء التحضيرات لهذا الموعد الهام وكلاسيكو "الكرة القطرية" تجري في ظروف أقل ما يقال عنها أنها رائعة، وهناك رغبة لدى الجميع من أجل إحراز لقب هذه البطولة، ومن بعدها بطولة كأس سمو الأمير على أمل تحقيق الثلاثية هذا الموسم. لاعب "بورتسموث" الإنجليزي السابق يرى بأن لقاء النهائي سيكون صعبا جداً والنتيجة حسبه لن تنتهي إلا بفارق هدف، إلا أنهم ورغم ذلك واعون تماماً بالمسؤولية وجاهزون من جميع النواحي للفوز على "لخويا"، موضحاً بأن فوزهم هذا الموسم بدرع دوري نجوم قطر لكرة القدم ليس معناه أنهم مرشحون فوق العادة والأوفر حظاً لتحقيق لقب كأس "ولي العهد"، مفسراً ذلك بكون مثل هذه المباريات دائما ما تحمل المفاجآت وليس لديها معيار ثابت، مؤكداً أن كل ما قيل حول الأفضلية التي يتواجدون فيها مقارنة بمعاناة لاعبي المنافس من الإرهاق بسبب مشاركتهم في دوري أبطال آسيا ليس لها أي معنى بأن رفقاء الجزائري "بوقرة" لديهم الوقت الكافي للاسترجاع على حد قوله.