شن باتريك فييرا مدير تطوير كرة القدم بنادي مانشستر سيتي هجوما على حكّام الدوري الإنكليزي الممتاز مشيرا إلى أن فريقه يتعرّض لظلم تحكيمي. وقال فييرا فيما أبرزته وسائل الإعلام البريطانية: “أشعر أن أي شيء يصدر من قبل لاعبي مانشستر سيتي يتم تضخيمه ونُعاقب عليه مقارنة باللاعبين والأندية الأخرى”. وأكمل قائد آرسنال السابق: “عندما ننظر إلى القرارت القليلة الماضية، نسأل أنفسنا، هناك أمر غير صحيح وكأن بعض الأشخاص لا يرغبون في تتويج مان سيتي بالدوري الإنكليزي الممتاز”. وأردف: “نحن نبذل كل ما في وسعنا للفوز ببطولة الدوري، ونقبل العقوبات التي تفرض علينا، لكننا نُصاب بالإحباط عندما نرى ما يحدث مع الفرق الأخرى”. أدلة وبراهين واستشهد قائد المنتخب الفرنسي المعتزل بعدة وقائع، من بينها حادثتي طرد قائد سيتي فينسنت كومباني ومهاجم الفريق “المشاغب” ماريو بالوتيلي. وكان الثنائي المذكور أعلاه تعرّض لعقوبة الإيقاف لمدة 4 مباريات، الأولى بسبب عرقلة “بكلتا القدمين” من كومباني ضد لويس ناني لاعب مانشستر يونايتد، والثانية بسبب قيام بالوتيلي “بدهس” وجه سكوت باركر لاعب توتنهام هوتسبر. وعن هذا قال فييرا “عرقلة لامبارد لاعب تشيلسي (ضد ادام لاعب ولفرهامبتون” بدت أخطر من كومباني لكنه نال بطاقة صفراء فقط!”. وأضاف: “كراوتش أيضا قام بحركة مؤذية عندما أدخل إصبعه في عين أحد اللاعبين ولم ينل عقوبة كالتي نالها بالوتيلي”. وقال: “الحكم الجيد هو من يتخذ قراره بناء على شخصيته وحدسه وفي ظنه أنه هو القرار الصحيح في تلك اللحظة، وليس من يتخذ القرارات خوفا من بعض العواقب”. واختتم فييرا الذي ارتدى قميص سيتي قبل اعتزاله بقوله: “مثل هذه القرارت تجعل من وظيفة الحكم أكثر صعوبة، نتمنى ان يتم معاملة الجميع سواء”.