مانشستر يونايتد- ليفربول (2-1) الأهداف: واين روني (47،50) مانشستر، لويس سواريز (80) ليفربول. مانشستر- قاد واين روني فريقه مانشستر يونايتد حامل اللقب لتحقيق فوز ثأري على غريمه وضيفه ليفربول بتسجيله هدفي الفوز عليه 2-1 السبت على ملعب “اولدترافورد” في افتتاح المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. ودخل يونايتد الذي يستعد للقاء اياكس امستردام الهولندي الخميس المقبل في “يوروبا ليغ”، إلى هذه المواجهة وهو يبحث عن الثأر من ليفربول الذي كان أخرج “الشياطين الحمر” من مسابقة الكأس المحلية بالفوز عليهم 2-1 في 28 الشهر الماضي. ونجح رجال المدرب الاسكتلندي اليكس فيرغوسون في تحقيق مبتغاهم وتسجيل فوزهم الأول على “الحمر” في آخر أربع مباريات، ما سمح لهم بتصدر الترتيب مؤقتا بفارق نقطة عن الجار اللدود مانشستر سيتي الذي يلتقي الأحد مع مضيفه استون فيلا، فيما تجمد رصيد الضيوف عند 39 نقطة في المركز السابع بعد أن منوا بهزيمتهم السادسة حتى الآن. وكانت الأجواء متشنجة حتى قبل صافرة انطلاق اللقاء بعدما رفض مهاجم ليفربول الاوروغوياني لويس سواريز مصافحة المدافع الفرنسي باتريس ايفرا الذي شد لاعب اياكس السابق بذراعه لكي يجبره على مصافحته إلا أن الأخير أبى فعل ذلك وانتقل مباشرة إلى الحارس الإسباني دافيد دي خيا بحركة أقل ما يقال عنها “غير أخلاقية”. وكان سواريز يخوض أول مباراة له في مواجهة يونايتد بعد عودته من الإيقاف لثماني مباريات بسبب توجيهه عبارات عنصرية لايفرا خلال لقاء الفريقين في 15 تشرين الأول/اكتوبر الماضي (1-1) في المرحلة الثامنة. وكانت الفرصة الأولى في اللقاء لمصلحة ليفربول في الدقيقة 9 عندما مرر القائد ستيفن جيرارد الكرة لسواريز الذي اخفق في السيطرة عليها بالشكل المناسب فوصلت إلى زميله غلين جونسون على الجهة اليمنى فتوغل بها وتخطى ايفرا قبل أن يسددها أرضية لكن محاولته واصلت طريقها من أمام باب المرمى دون أن تجد من يتابعها في الشباك. ورد يونايتد في الدقيقة 18 عندما توغل البرازيلي رافايل دا سيلفا في الجهة اليمنى قبل أن يسدد فحاول زميله داني ويلبيك أن يغير اتجاهها ويخدع الحارس خوسيه رينا لكن الأخير كان متيقظا، ثم اتبعها بول سكولز بفرصة أخرى لأصحاب الأرض من كرة رأسية بعد لعبة جماعية مميزة لكن رينا تدخل مجددا وأنقذ الموقف (31). وغابت بعدها الفرص الحقيقية لما تبقى من الشوط الأول ثم وفي بداية الثاني نجح واين روني في هز شباك رينا بتسديدة صاروخية “طائرة” أطلقها من مسافة قريبة بعدما وصلته الكرة إثر ركلة ركنية نفذها الويلزي راين غيغز وحولها برأسها مايكل كاريك (47). ولم يكد ليفربول يستفيق من صدمة الهدف المبكر حتى اهتزت شباكه مجددا عبر روني بالذات وذلك بعد خطأ فادح من جاي سبيرينغ الذي فقد الكرة فخطفها منه الاكوادوري انتونيو فالنسيا وتوغل بها قبل أن يحضرها لروني الذي أطلقها في الشباك (50)، مسجلا هدفه السابع عشر في الدوري حتى الآن. وكان روني قريبا من تسجيل الثلاثية بعدما وصلته الكرة من سكولز لكنه سددها بجانب القائم (60)، ثم اتبعها ويلبيك بفرصة أخرى صدها غلين جونسون ثم أبعدها رينا (73). وجاء رد ليفربول مثمرا إذ نجح في تقلص الفارق بفضل هدية من مدافع يونايتد ريو فرديناند الذي أخفق في التعامل مع ركلة حرة نفذها البديل تشارلي ادم فحضر الكرة أمام سواريز الذي لم يجد صعوبة في متابعتها على يمين دي خيا من مسافة قريبة جدا (80). وضغط بعدها رجال المدرب الاسكتلندي كيني دالغليش سعيا خلفا هدف التعادل الذي كاد أن يتحقق من تسديدة صاروخية أطلقها غلين جونسون من خارج المنطقة لكن دي خيا تألق في الدفاع عن مرماه (1+90).