بعد الزوبعة الكبيرة التي أقيمت من حوله طيلة الأسبوع الماضي فيما اصطلح على تسميته بقضية الكنيسة ، طوى الدولي الجزائري ولاعب فالنسيا الاسباني سفيان فيغولي هذا والتفت للقاءات فريقه الذي سيكون أمام لقاء مهم ضد نادي إشبيليا ضمن الجولة الأخيرة من الدوري ، فالنسيا سيكون مطالبا بالفوز من أجل ضمان مكانه في دوري الأبطال وأي نتيجة غير ذلك ستعني الاتجاه الآخر صوب الدوري الأوربي ، وتحسبا لهذا اللقاء قام مدرب فالنسيا بتوجيه الدعوة ل19 لاعبا كان من بينهم فيغولي الذي سيرتاح من صداع ناديه بعد اللقاء مباشرة بما أنه الأخير في الموسم وسيكون مطالبا بالالتحاق بتربص المنتخب الوطني المقام في الجزائري تحسبا للقاءات البنين و رواندا في تصفيات كأس العالم 2014 في البرازيل صيف العام المقبل. مشاركته في لقاء اليوم ليست أكيدة بغض النظر عن كل المشاكل التي وقعت له الأسبوع الماضي لا تبدو مشاركة فيغولي أكيدة في لقاء اليوم ، فالفيردي ومنذ فترة ليست بالقصيرة أصبح يعتمد على خطة 4-3-3 مع جوناس وكاناليس على الأطراف وبما أن هذا الأخير مستدعى بعد أن سرحه مدرب منتخب آمال اسبانيا نظرا لأهمية اللقاء فإن مشاركة الجزائري معلقة تبعا لذلك ، أرنستو فالفيردي قام بمراسلة الاتحاد الاسباني من أجل تسريح لاعبه كاناليس للقاء اشبيليا نظرا لأهمية اللاعب واللقاء وما كان على مدرب المنتخب الاسباني لأقل من 21 سنة إلا أن فعل ذلك ، لكن في المقابل تبقى مشاركة فيغولي كبديل واردة جدا وهذا بسبب عدم وجود بدلاء أقوياء لكن بشرط أن يضع المدرب فيه ثقته التي باتت مهزوزة بعد الأحداث الأخيرة.