بطاقة اللقاء الملعب الأولمبي لسوسة، طقس ربيعي مشمس، أرضية صالحة، تنظيم محكم، جمهور قليل. التحكيم للثلاثي السنغالي: عصمان فال، دياكتي موسى، حاجي عبد اللاي. الإنذارات: وائل بلكحل ( د17 )، رضوان الفاتحي (د 44)، من النجم، ميباراكو (د 45)، سامر بطاقة حمراء د46 من ش.بجاية. ش. بجاية: سامر، أيت فرقان، ميخالدي، ميباراكو، زافور، نياطي، بوقماشة، حموش (لعريبي د 53)، زرارة، دراق (حاجي د 83)، ميباركي ( أوراس د79). المدرب: حسان حموش. النجم الساحلي: المثلوثي (أيمن 88)، البريقي هبد الرزاق فلحي بوغطاس مايتي وائل بلكحل، بلعيد، اشنتي درامي اكوي (الجازيري 46) المدرب: دونيس لافان. أخفقت شبيبة بجاية في تجاوز عقبة النجم الساحلي والتأهل إلى دوري المجموعات في منافسة الكاف، بعد انهزامها في إياب الدور ثمن نهائي مكرر عصر أمس بملعب سوسة الأولمبي بنتيجة (2-1) وتعادلها في لقاء الذهاب الذي جرى قبل أسبوعين ببجاية بهدفين في كل شبكة، في مباراة حدد نتيجتها النهائية الحكم السينغالي عصمان فال الذي أكد مرة أخرى ولاء التحكيم الإفريقي للفرق التونسية، من خلال قراراته الجائرة ومنح الفريق المحلي ضربة جزاء خيالية في بداية الشوط الثاني أخرجت التشكيلة البجاوية من اللقاء. دخول قوي من قبل الشبيبة و فرص ضائعة بالجملة وبالعودة إلى اللقاء، دخلت التشكيلة البجاوية بقوة وكشفت عن نيتها في لعب الورقة الهجومية منذ البداية، فبعد مرور دقيقتين فقط زرارة ينفذ مخالفة مباشرة من على بعد 22 مترا، لكن كرته جانبت القائم الأيسر ببضع سنتيمترات، وفي الدقيقة السادسة ميباركي ينطلق على الجهة اليسرى يقوم بسلسة من المراوغات، يتوغل داخل العمليات يوزع على شكل قذيفة، نياطي يلحق عليها يقذف وكرته تصدم بالدفاع، بعد هذه المحاولة بست دقائق دراق يتلقى كرة في العمق ينفرد بالحارس يقذف، وكرته تصدم بالدفاع الذي يخرجها بصعوبة. زافور في المكان المناسب وينقذ مرماه من هدف محقق بعدها حاول الفريق المحلي الرد على سلسلة الهجمات التي شنتها عناصر التشكيلة البجاوية ونقل الخطر إلى الجهة المقابلة، وكانوا قريبين من فتح باب التسجيل في الدقيقة 19 بواسطة مكايلو الذي تلقى كرة داخل منطقة العمليات، يقذف لكن القائد إبراهيم زافور في المكان المناسب، وتمكن من إبعاد الخطر إلى ركنية، نفذت لكن بدون جديد يذكر، وفي الدقيقة 21 أكوي ايمانويل يتلقى كرة داخل منطقة العمليات يروض بالصدر كرته فوق العارضة الأفقية البجاوية ببضع سنتيمترات. نياطي يضيع ما لا يضيع وزافور كاد يغالط سامر الشبيبة التي ظهرت بوجه مشرف وإمكانيات كبيرة جدا خلال المرحلة الأولى من مباراة أمس، لم تستسلم للحملات الهجومية للفريق المحلي، حيث حاولت في كل مرة مباغتته المنافس بهدف السبق بواسطة اللاعب نياطي الذي تلقى كرة في العمق ينفرد بالحارس يقذف كرته ضعيفة والمثلوثي يمسكها بسهولة، بعدها عاد المحليون بقوة وقاموا بعدة محاولات خطيرة، لكن الحارس سامر كان في يومه وأنقذ الشبيبة من عدة أهداف محققة أخطرها كانت في الدقيقة 41، وائل بلكحل ينطلق على الجهة اليسرى يوزع وزافور كاد يغالط حارسه. دراڤ يفتح باب التسجيل بعمل فردي رائع وفي الدقيقة 43 تمكنت الشبيبة البجاوية من فتح باب التسجيل عن طريق المهاجم محمد دراق الذي انطلق على الجهة اليمنى، يراوغ مدافعين يقذف من على بعد 20 متر ويسجل هدف السبق بطريقة رائعة محرر زملاؤه. عصمان يمنح ضربة جزاء خيالية للترجي التونسي الشوط الثاني عرف دخول قوي من قبل الفريق التونسي، وفي إحدى اللقطات اقتنص سامر الكرة بروعة من أحد مهاجمي النجم، لكن الحكم عصمان فال أعلن عن ضربة جزاء خيالية وسط احتجاجات كبيرة من قبل البجاويين الذين لم يتقبلوا ذلك، ضربة الجزاء نفذها ساسي ويسجل هدف التعادل، بعدها تراجع أداء التشكيلة البجاوية بشكل رهيب وتركت زمام المبادرة لصالح المحليين الذين قاموا بعدة محاولات سانحة للتهديف حولت واحدة منها إلى شباك الحارس البجاوي عن طريق لسعد جازيري في الدقيقة 71 ، وبعد ذلك المباراة عرفت محاولات من قبل الطرفين وأفضلية نسبية للفريق المحلي إلى أن أعلن الحكم عن نهاية المواجهة. بوقماشة: «لا نستحق الإقصاء والحكم أخرجنا من المباراة» أكد متوسط ميدان شبيبة بجاية نسيم بوقماشة أنه متأسف كثيرا من نتيجة اللقاء التي لم تكن منطقية بالمرة بالنظر إلى الوجه الطيب الذي ظهروا به في المرحلة الأولى، التي سيطروا عليها بالطول والعرض وتمكنوا من فتح باب التسجيل، قبل أن يخرجهم الحكم عصمان فال من المباراة بعد منحه ضربة جزاء خيالية للمنافس، وطرد الحارس سامر، ما جعل المنافس يرجح الكفة لصالحه ويضيف الهدف الثاني». حموش:«الأخطاء التحكمية ليست بريئة والكاف وقررت مسبقا المتأهل» لم يتقبل المدرب المساعد لشبيبة بجاية حسان حموش الطريقة السيئة التي أدار بها الحكم السينغالي عصمان فال اللقاء، وأكد بعد نهاية المواجهة أن الأخطاء التحكمية التي يرتكبها الحكام ضدهم ليست بريئة، بل كانت مقصودة ومنذ البداية، لأن هيئة الكاف قررت منذ البداية من هو المتأهل ومن سيقصى، وأضاف قائلا:» ما دام أنهم وضعوا المتأهل مسبقا، فلماذا يتركون الفرق الأخرى تصرف أموالها وتضحي بأنفاسها ما دامت أنها ستخرج من المنافسة مهما كان الحال».