انطلق مساء أمس الجزء المهم من التربص حيث شرع المدرب في غربلة التعداد وتحديد الأساسين من اللاعبين الاحتياطيين وهذا لن يكون إلا بالمباريات الودية و فضل أن تكون أول مباراة تطبيقية سيتحدد من خلالها مستوى كل لاعب ناهيك عن أنه سيحدد بعدها التشكيلة التي سيلعب لها لقاء الشبيبة، فيما تم ترسيم مواجهة الشاوية الودية التي ستكون الثانية في المعسكر بعد الشبيبة وستلعب يوم الإثنين أي 24 ساعة بعد مواجهة الكناري. غارزيتو كثف من المباريات الودية و"الصح" انطلق يريد المدرب أن يدخل مرحلة الجد من التحضيرات وهذا بلعب 4 مباريات قبل إسدال الستار عن التحضيرات بتونس ليلة السبت القادم وبالتالي سيشرع المدرب في إشراك جميع اللاعبين في المباريات الودية وهذا من أجل دراسة بعض الخطط والتنويع فيها ورؤية مدى قدرة اللاعبين على الاستجابة خاصة بعد العمل الكبير الذي خضعوا له حيث من المنتظر أن يخلط التعداد التشكيلة حتى يخرج بعد كل المواجهة بالتشكيلة التي يرى بأنها قادرة على تقديم الإضافة للنادي ومن ثم سينطلق في عملية البحث عن انسجام المجموعة . برمجة مواجهة الشاوية 24 ساعة بعد الشبيبة لهذا السبب قد يتساءل الكثير عن سبب برمجة غارزيتو لمواجهة الشاوية 24 ساعة فقط بعد لقاء الشبيبة ولكن إذا عرف السبب بطل العجب كما يقال فالمدرب سيشرك تشكيلتين في كل شوط من لقاء الغد ما يعني أن كل لاعب سيلعب مباراة كاملة بعد مواجهته للشبيبة والشاوية، وبالتالي لا خوف على اللاعبين من برمجة مبارتين في 24 ساعة كون كل لاعب سيلعب شوطا واحدا وربما أقل. غارزيتو قد يكتفي بمباراة تطبيقية يوم الثلاثاء من جانب آخر بحكم أن المدرب يريد تكثيف المباريات الودية فإنه قد يبرمج مواجهة تطبيقية ثانية للاعبين يوم 23 من الشهر الجاري وهذا حتى يدخل لاعبيه في أجواء المباريات الرسمية من الآن، وبالتالي سيكثف من العمل وقد يكتفي بمباراة تطبيقية خاصة وأن مواجهة الموك قد لا ترسم كون اللقاء قد يتحول إلى معركة داخل الميدان بسبب الاندفاع البدني الشديد بين اللاعبين ما قد يخلف إصابات. مبدئيا مواجهتان أمام تلمسان يومي 25 و27 جويلية في المقابل فقد تم ترسيم المواجهتان الثالثة والرابعة وذلك أمام فريق واحد وهو وداد تلمسان النازل نهاية البطولة الماضية إلى الرابطة الثانية حيث سيتواجه الفريقان مرتين في ظرف 48 ساعة ستكون الأولى يوم 25 من الشهر الجاري والثانية في آخر يوم من التربص أي يوم 27 جويلية، وقد يشرك المدرب تشكيلة معينة لمدة تسعين دقيقة ثم أخرى لمدة تسعين دقيقة وسيكون له بعدها نظرة وافية عن الفريق المثالي الذي سيلعب به لقاء إسبانيول يوم 30 جويلية. العودة إلى قسنطينة مباشرة بعد المباراة الأخيرة بعد أن يلعب السنافر آخر لقاء ودي بحمام بورڤيبة سيعود الفريق إلى الفندق أين سيتناول وجبة السحور ويغادر تونس نحو قسنطينة بعد أن يكون قد لعب 4 مباريات وخاص ما يزيد عن 10 حصص وبالتالي سيتقدم اللاعبون كثيرا في التحضيرات وسيكونوا جاهزين بدنيا لمقارعة نسق ما سيقوم فريق إسبانيول الذي سيكون بأرمادة من اللاعبين الذين ينشطون في أقوى دوري في العالم وهو الليغا الاسبانية. اللاعبون يريدون أفضل تحضير لإسبانيول بعد الوصول إلى قسنطينة قد لا يحظى رفقاء بزاز براحة طويلة وقد تكون نصف يوم فقط كون الفريق تنتظره مواجهة ودية استعراضية أمام فريق عالمي مثل إسبانيول وبالتالي سيحاول المدرب غارزيتو أن يجهز لاعبيه ليكون في المستوى المطلوب ويقدموا صورة رائعة عن شباب قسنطينة وعن الكرة الجزائرية بصفة عامة. مبعوثانا إلى عين الدراهم: بلال.ص، حمادة.ص