يُخطط المدير الفني للمنتخب الإنجليزي "روي هودسون" لمنع المهاجم المخضرم "ريكي لامبرت"، هداف نادي ساوثامبتون، من تمثيل بلده الثاني "نيوزيلاندا"، باستدعائه لتشكيلة إنجلترا تمهيداً لاشراكه في ودية اسكتلندا يوم الاربعاء المقبل استعداداً لاستكمال التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم البرازيل2014 . ريكي لامبرت /31 عاماً/ سجل الكثير من الأهداف لساوثامبتون في الدرجة الأولى عامي 2011 و2012، ليساهم في عودة القديسين للبريميرليج بعد غياب طويل. واستطاع اللاعب ذو الرأس الذهبية تسجيل عدد من الأهداف التي حسمت بقاء ساوثامبتون في البريميرليج بالموسم الماضي (15 هدفاً)، ورغم تعرض ديفو، كارول وستوريدج لإصابات مختلفة إلا أن هودسون تجاهل استدعائه إلى أن ألمح لامبرت باحتمال اللعب لنيوزيلاندا التي سبقت واستدعته للعب في مونديال جنوب أفريقيا 2010. ويعد الجناح الجديد لمانشستر يونايتد "ويلفريد زاها"، المطلوب منذ الصيف الماضي لتمثيل المنتخب الإفواري الأول، هو الفائز الأكبر من الفترة التحضيرية لمانشستر يونايتد هذا الصيف، فمن المرجح مشاركته ضد اسكتلندا بفضل مستواه الملفت. وقال روي هودسون "أعتقد أن ريكي لامبرت عمل بجدية على مر السنوات الماضية لاثبات جدارته، أعتقد أنه يستحق هذه الدعوة في الوقت الذي يغيب فيه دانيال ستوريدج وآندي كارول عنا". مضيفاً عن واين روني "أُستبعد عن المباراة الودية السابقة لمانشستر يونايتد يوم الثلاثاء بسبب إصابة في الكتف، وتحدثت مع ديفيد مويس حول الأمر وأخبرني أنه قد يتمكن من اللعب لمدة ساعة واحدة ضد اسكتلندا، والشيء المهم بالنسبة لي هو أن يكون معنا وقد يلعب، تحدثت مع مويس وهو يدرك أهمية تواجد روني معنا، واللاعب نفسه يريد أن يكون جزءاً من الفريق لمواصلة التصفيات، علينا أن نعي أنه ليس في كامل قوته، ولن يلعب المباراة كاملة. لكن من الجيد جداً أنه قادر على الانضمام إلينا، وأن يكون متاحاً للعب". جدير بالذكر أن مباراة الاربعاء المقبل بين المنتخب الإنجليزي ونظيره الاسكتلندي ستكون الأولى بينهما منذ 14 عاماً. ويرجع آخر لقاء بين الفريقين ليوم الاربعاء الموافق 17 نوفمبر 1999 ضمن التصفيات المؤهلة لكأس أمم أوروبا 2000 وأقيم اللقاء على ملعب ويمبلي في حضور 779 ألف متفرج.، وانتهى بفوز اسكتلندا بهدف نظيف أرحزه "دون هوتشسون".