وصل الوفد السطايفي في الساعة العاشرة والنصف من صبيحة أمس الخميس إلى مدينة "لوبومباشي" التي تقع في أقصى الجنوب الشرقي للكونغو، وعلى بعد أكثر من 1300 كم من العاصمة الكونغولية "كينشاسا"، وكان وصول الوفد السطايفي بعد رحلة شاقة من إمارة دبي إلى العاصمة الكينية نيروبي التي قضى فيها ليلة أول أمس، وصولا إلى مطار "لوبومباشي" الكونغولي على امتداد 50 ساعة كاملة بين المطارات والفنادق. ممثلو "مازامبي" كانوا في الانتظار حتى إن خصصت إدارة "مازامبي" استقبالا مميزا للوفاق السطايفي، ولكن التسهيلات كانت كبيرة جدا وبطريقة لم يعرفها الوفاق في إفريقيا من قبل، بحيث أن إداريي الفريق الكونغولي كانوا في الاستقبال منذ نزول اللاعبين من سلم الطائرة. تسهيلات كبيرة، ختم جماعي للجوازات والدخول عبر القاعة الشرفية للمطار منذ البداية، ظهر أن الأمور تختلف عن المعاملة في بقية البلدان الإفريقية، وهذا ليس بغريب على فريق محترف باتم معنى الكلمة، حيث تم جمع جوازات كل أعضاء الوفد السطايفي بسرعة وختمها بصفة جماعية دون حتى أن تتم مراقبة هوية الأعضاء الذين تم إخراجهم من باب آخر ودون أن يمروا على شرطة الحدود بمطار "لوبومباشي". تغطية تلفزيونية لوصول الوفاق إلى المطار كما وجد اللاعبون وأعضاء الوفد السطايفي الكثير من وسائل الإعلام الكونغولية في انتظارهم بعد الخروج من المطار مباشرة، ومن ذلك حضور 3 كاميرات لمختلف القنوات الخاصة الموجودة في الكونغو، والتي جاءت لتغطية وصول وفاق سطيف، وقد تم إجراء حوارات مع المدرب ماضوي، رئيس الوفد حسان سنساوي واللاعب خالد غورمي. حافلة وسيارتان في انتظار الوفد كما خصصت إدارة "تي بي مازامبي" حافلة من الحجم الكبير، وكذا سيارتين تحت تصرف الوفاق السطايفي، الأولى لرئيس الوفد حمّار والثانية لممثل "الفاف" ورئيس رابطة أم البواقي غوتي محمد، وهو أمر كان يحدث مع الوفاق فقط أيام دوري أبطال العرب، أما في إفريقيا فقد تعود الفريق في خرجاته على أن تكون حافلة متوسطة الحجم في انتظار الوفد وعتاده. وتعليمات بتسهيل مهام الصحفيين الجزائريين تقدم أحد أعوان الأمن بالمطار من مصور "الخبر الرياضي" وأعلمه بأن يصور على راحته، رغم أنه في العادة التصوير ممنوع على مستوى المطار، ولكن صدرت تعليمات من قبل رئيس فريق "تي بي مازامبي" الذي هو في نفس الوقت محافظ مقاطعة "كاتانغا" بتسهيل مهام الصحفيين الجزائريين. 20 دقيقة بين المطار والفندق وإشارات الفوز من أنصار "مازامبي" كانت مدة التنقل بين المطار والفندق الذي اختارته إدارة "تي بي مازامبي" لإقامة الوفد السطايفي هي 20 دقيقية في الحافلة، وهي المدة التي كانت فرصة لعناصر الوفاق لكي تعلم أنها في مدينة تعشق "مازامبي" وتنهض وتنام به، لأنه على امتداد الطريق كانت الإشارات اليدوية بالفوز توجه لحافلة الوفاق من قبل مناصري "مازامبي". الفندق غير بعيد عن المطار وممتاز للغاية تجب الإشارة إلى أن فندق "كارافيا" ، الذي اختارته إدارة "تي بي مازيبي" لإقامة الوفد السطايفي غير بعيد عن المطار، إلا أنه فندق ممتاز جدا رغم وقوعه بعيدا عن وسط المدينة، ما لا يشكل إزعاجا للوفاق يوم المباراة، كما أن نوعية الغرف وتوفرها على الانترنيت، وكذا نوعية الوجبات المقدمة في مطعمه، لقي ارتياح الوفد السطايفي كثيرا وأعجبوا به. التسهيلات امتدت إلى الملعب وكل الحصص أقيمت في هذا الأخير وقبل الوصول إلى الفندق، طلب المدرب مضوي بوضع البرنامج التدريبي للفريق، وكانت الإجابة سهلة جدا من ممثل إدارة "مازامبي" مع الفريق السطايفي، والذي أكد أن كل الحصص التدريبية ستجرى في ملعب "مازامبي" الملعب الرئيسي الذي سيحتضن مباراة السبت.