أكد القائد السابق للمنتخب الوطني المدافع عنتر يحيى في تصريحات خص بها «الخبر الرياضي» عقب نهاية مواجهة فريقه الترجي بنادي ريكرياتيفو دوليبولو الأنغولي ليلة أول أمس بملعب رادس بخصوص القرعة الخاصة بمباراة السد بأنه شخصيا يرحب بأي منتخب تأتي به القرعة التي ستقام منتصف نهار اليوم بالقاهرة المصرية وقال أنه لا يفاضل بين المنتخبات المتأهلة لدور السد من تصفيات مونديال البرازيل 2014 سواء أكان عربيا أو إفريقيا كما رفض صاحب هدف أم درمان الحديث عن إمكانية مواجهة المنتخب المصري من عدمه وإحياء ذكريات نوفمبر من سنة 2009 حتى لا تؤول تصريحاته وتفهم بالشكل الخاطئ. «أتمنى أن يكون لاعبونا في يومهم ويحققوا التأهل للمونديال» رغم أنه بدا جد متعب في الوقت الذي كان يهم بمغادرة ملعب رادس إلا أن عنتر المعروف عنه شهامته أعطانا دقائق أخرى للحديث عن موضوع قرعة الدور الفاصل المؤهل لمونديال البرازيل وأكد لنا أن الشيء الذي يتمناه هو أن يكون لاعبو المنتخب الجزائري في يومهم للإطاحة بالخصم القادم و التأهل للمونديال الثاني على التوالي وإسعاد ملايين الجزائريين الذين ينتظرون منهم الكثير. «التشكيلة الحالية تلعب بشكل جيد وأنا وراء الشبان لدعمهم» واصل القائد الأسبق للمنتخب الجزائري حديثه وأكد أن المجموعة الحالية التي يمتلكها حاليلوزيتش تلعب بشكل جيد وتؤدي مقابلات في القمة سيما أنها تضم لاعبين شبانا يستحقون التأهل»على حد تعبيره وهم الذين رفعوا التحدي رغم نقص خبرة غالبيتهم في مثل هذه المنافسات ، حيث كشف أنه تابع أغلب مبارياتهم الأخيرة التي قدموا فيها مردودا جيدا أهلهم لإحراز 15 نقطة من أصل 18 الممكنة كما قال عنتر أنه المشجع الأول لهذا المنتخب في تصفيات المونديال لأنه كان وسيكون وراء شبان الفريق الوطني لدعمهم. «فرحت لتأهل المنتخب التونسي الشقيق الذي أملك علاقات صداقة مع لاعبيه» أما بخصوص تأهل المنتخب التونسي في اللحظة الأخيرة للدور الفاصل من تصفيات المونديال بعد قضية الاحتراز، صرح يحيى بأنه جد مسرور بهذا التأهل بغض النظر عن طريقته كما كشف في تصريحاته للخبر الرياضي أن نسور قرطاج ستكون لهم كلمتهم في مباراة السد وهو الذي يعرف جل لاعبي المنتخب التونسي لاسيما أصدقاءه في نادي الترجي التونسي في صورة أسامة الدراجي، معز بن شريفية، خليل شمام وأكد أنه يتمنى أن يذوقوا لذة الفرحة بتأهيلهم لمنتخبهم الوطني إلى مونديال السامبا 2014. حاوره في تونس: