ضيّع شباب أهلي البرج فوزا كبيرا على شبيبة بجاية بسبب التسرع وقلة التركيز في منطقة العمليات من طرف مهاجمي الأهلي الذين استطاعوا التوغل والتعديل في الوقت المناسب مع تضييع فرص كثيرة في اللحظات الأخيرة عن طريق بناي وطيايبة الذي مرر كرة الهدف لحميش. اللاعبون دخلوا المواجهة بنية الفوز وطيايبة ضيع وجها لوجه دخل لاعبو فريق أهلي البرج المواجهة بنية الفوز والبداية بلقطة طيايبة الذي تلقى كرة في العمق من بناي وانفرد بالحارس وجها لوجه يقذف وقذفته بين أحضان الحارس البجاوي، نفس اللاعب توغل على الجهة اليمنى وقذف بقوة وكرته مرت جانبية. مصفار راوغ غالبية اللاعبين وصاروخيته مرت جانبية من جهته كان المهاجم أسامة مصفار أحسن لاعب في الفريق من خلال المجهودات التي بذلها طيلة اللقاء، أين نجح في تقديم المساعدة للدفاع والهجوم معا خاصة وأن عمور لم يوفق أمام شبيبة بجاية مما أثر على الجهة اليمنى والتي تحررت مع تحول بناي إليها، حيث وجه مصفار صاروخية في الشوط الأول بعد مراوغة لثلاثة لاعبين دفعة واحدة والتي حولها الحارس للركينة بصعوبة كبيرة. حيمودي منح بجاية ضربة جزاء مشكوكا في أمرها على عكس مجريات اللعب منح الحكم حيمودي ضربة جزاء مشكوكا في صحتها في الدقيقة 32، والتي احتج عليها البرايجية كثيرا خاصة وأن اللاعب لم يكن متجها للمرمى وكان في الوضعية المعاكسة ولم يلمسها بن دحمان إطلاقا لكن حيمودي قرر منح بجاية ضربة جزاء. وكوليبالي نجح في افتتاح باب التسجيل في الوقت الذي ظن الجميع أن كوليبالي سيضيع أمام الحارس نسيم بن خوجة جاءت الإجابة مخالفة من لاعب الشبيبة والذي حولها لهدف بطريقة ذكية جدا وفي الجهة المعاكسة تماما، بن خوجة لم يتأثر من هذا الهدف وأنقذ الفريق من قذفة بوزيان من 18 مترا والتي حولها إلى الركنية بصعوبة بالغة، خاصة وأن تلك القذفة كانت قوية ومحكمة ومتجهة إلى الشباك لكن تدخل بن خوجة منح زملاءه روحا معنوية كبيرة في القاعدة الخلفية. البرج لم يفقد الأمل وواصل هجوماته عن طريق مصفار وبناي فريق أهلي البرج لم يتراجع إلا الخلف ولم يتأثر بقرار حيمودي وواصل هجومه بشراسة إلى غاية نهاية الشوط الأول والذي أفلح فيه، حيث كاد اللاعب جرار عن طريق رأسية أن يوقع الهدف الأول في اللحظات الأخيرة، وبعدها بدقيقة ضيع بناي فرصة التعديل كذلك، وبعدها مصفار والذي توغل ومرر عن طريق توزيعة والتي أعلن الحكم بعدها نهاية الشوط الأول. لاعبو البرج أكثر تنظيما وبناي جاء بالحل على الجهة اليمنى بداية الشوط الثاني كانت تحت تعليمات جديدة للمدرب رشيد بلحوت والذي أجرى تغييرا واحدا متمثلا في إقحام حميش مكان سعدي في العشر دقائق الأولى، كما تمكن بلحوت من إحداث تغيير تقني في المباراة بعد تحويل بناي السريع إلى الجهة اليمنى والذي راوغ ثلاثة مدافعين على الجهة اليمنى ومرر لطيايبة والذي بدوره منحها على طبق من ذهب لحميش مستغلا إياها بالشكل الجيد معدلا النتيجة. حميش نجح في توقيع أول أهدافه رغم نقص لياقته البدنية دخول اللاعب حميش مع بداية الشوط الثاني إذ وجد صعوبات كثيرة في بدايته لكنه تأقلم بشكل كبير مع مرور الدقائق وكأنه محتاج لبعض من الوقت للعودة إلى مستواه الحقيقي في هاته المباراة، كما أن حميش لم يظهر لياقة كبيرة لكنه أظهر خبثا هجوميا كبيرا والدليل الطريقة التي سجل منها الهدف. ثلاثي السنافر أنقذ الأهلي والهدف من صناعتهم لقطة الهدف كانت من صناعة الثلاثي المستقدم من شباب قسنطينة والمتمثل في كل من بناي الذي راوغ لاعبين ومررها لطيايبة والذي بدوره رفع رأسه وحولها لحميش على طبق والذي عرف كيف يتلقفها بطريقة جيدة، مما فتح المجال لبعض المعلقين على صفقة ثلاثي شباب قسنطينة والذي كان جاهزا في وقته. اللاعبون كانوا ضحية نقص التركيز ولم يؤمنوا بقدراتهم في اللحظات الأخيرة أهلي البرج ضيّع الفوز بعد تعديل النتيجة وذلك بسبب قلة التركيز في منطقة العمليات على إثر انهيار شبيبة بجاية في اللحظات الأخيرة، حيث تفنن هجوم البرج في تضييع فرص سيندمون عليها مستقبلا لأنها كانت سترتقي بهم إلى المرتبة الرابعة بكل بساطة وتبعدهم عن شبح المراتب الأخيرة ولو لجولات. بدنيا.. البرج يتفوق على بجاية وسيّر المباراة حتى نهايتها تفوق فريق أهلي البرج في الجانب البدني كان محل إشادة أنصار بجاية وغالبية الحضور، أين استطاع بلحوت أن يشحن لاعبيه بالطريقة العلمية والتي سمحت لهم بتسيير المباراة إلى غاية نهايتها، بلحوت وهو الذي لم يفلح في فك شفرة 20 أوت مطالب بإعادة ترتيب بيته في هذا الأسبوع رغم غياب كل من شبيرة ومعمري بنسبة ضئيلة.