مهدي مصطفى: “هدفي التأهل مع الخضر للكان والمونديال القادمين “

حول الوضعية التي يعيشها حاليا مع ناديه أجاكسيو والمنتخب الوطني الجزائري من خلال كثافة الرزنامة، أكد مهدي مصطفى أنه ليس الوحيد الذي يعيش مثل هذه الحالة، باعتباره سيكون مرتبطا بعديد اللقاءات مع الخضر ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2013 والعالم 2014، معترفا بأنه لن يتمكن من الحصول على فترة راحة هذا الصيف، بالإضافة إلى ذلك سيكون على موعد رفقة زميله في النادي الدولي الجزائري الآخر كارل مجاني بتربص إعدادي للقاء غامبيا في 29 فيفري الجاري ببانجول والذي سيدوم أربعة أيام لا غير على حد قوله، معتبرا أن الفترة ليست بالطويلة على خلاف مرات سابقة، وهو ما سيسهل عليهم نوعا ما تسيير ما تبقى من المشوار، الذي يأمل فيه مصطفى تحقيق البقاء رفقة أجاكسيو في الدرجة الأولى الفرنسية لأنه يمثل تحديا بالنسبة لهم، بالمقابل يبقى هدفه الأساسي مع الخضر التأهل إلى كأس أمم إفريقيا والعالم المقبلتين.
“مباراتنا اليوم ضد ديجون لها طابع خاص ولا بديل لنا عن الفوز”
أما عن الموعد الكبير الذي ينتظر اللاعب الدولي الجزائري مهدي مصطفى وفريقه الكورسيكي على ملعبه وأمام جماهيره ضد الضيف فريق ديجون ضمن مباريات الأسبوع ال 25 من الدوري الفرنسي الدرجة الأولى، أكد مصطفى في حوار مع صحيفة “كورس ماتان” اليومية أن هذا اللقاء سيكون بنكهة خاصة بالنسبة له، و يعود ذلك إلى كون عائلته من مدينة “ديجون”، فضلا عن كونه مسجل هدف التعادل في مباراة الذهاب التي سمحت لفريقه باقتناص نقطة ثمينة، وأشار مدافع الخضر أن هذه المواجهة مهمة جدا بالنسبة لهم في سباق تحقيق حلم البقاء، وأن هدفهم الوحيد هو تحقيق الفوز لا غير، مبديا عزمه على إثبات أنفسهم اليوم والتركيز بشكل جيد بغض النظر عن هوية الخصم.
“راض بما قدمته حتى الآن وهدفنا تحقيق البقاء في الليغ1′′
بخصوص مشاركته في 22 لقاء كأساسي مع ناديه أجاكسيو منذ بداية الدوري في موسمه الأول في البطولة الفرنسية الدرجة الأولى، قال مدافع “نيم” الفرنسي السابق أنه لا يزال يتعلم فأغلب الفرق في “الليغ1′′ تعتمد بشكل كبير على لاعبين سبق لهم اللعب في هذا المستوى، على خلاف ما هو موجود في ناديه الكورسيكي، والذي يكتشف فيه العديد من اللاعبين المستوى العالي لأول مرة، مؤكدا أنهم يبذلون قصارى جهدهم لتحقيق أفضل النتائج والمستويات الممكنة، وجميع لاعبي الفريق هدفهم الأساسي في المقام الأول تقديم كل ما لديه من أجل المجموعة، وعموما مستواهم بدأ يتطور بشكل كبير من أسبوع لآخر.