واصل اللاعب الجزائري الشاب «عيسى ماندي» المستدعى مؤخرا للمنتخب الوطني عروضه الطيبة مع ناديه «رامس» الذي أضاف بدوره نتيجة إيجابية أخرى أتبع بها انتصاره الأخير على حساب فريق «موناكو» القوي في كأس الرابطة الفرنسية منتصف الأسبوع الماضي، حيث حقق فوزا كبيراً هذه المرة أمام باستيا بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين (4-2) في المباراة التي جمعت بين الفريقين سهرة أول أمس بملعب «أوغوست ديلاني» في إطار لقاءات الأسبوع ال 12 من «الليغ1». وتقدم فريق رامس بهدفين عن طريق نيكولا دي بريفي في الدقيقة ال 25، وجريجور كريتشوفياك من ركلة جزاء في الدقيقة ال 44، قبل أن يتمكن الإيفواري كريستيان كوفي روماريك من تقليص الفارق لباستيا بعد ثلاث دقائق من بداية الشوط الثاني. غير أن أصحاب الأرض أضافوا هدفين آخرين عبر برينس أونيانجي في الدقيقة ال 50 وإيليران عطار في الدقيقة ال 81، قبل أن يسجل الدولي التونسي وهبي الخزري هدف باستيا الثاني الذي سجله في الوقت المحتسب بدل الضائع من المباراة، وبهذا الفوز يتقدم نادي رامس إلى المركز السادس في الترتيب برصيد 18 نقطة، أما باستيا فتجمد رصيده عند 15 نقطة في المركز ال 13. رياض لعب 90 دقيقة ولم يظهر بمستواه المعهود على عكس عيسى ماندي الذي أبان عن مستوى طيب للغاية على الجهة اليمنى لدفاع ناديه رامس ولعب دون خطأ طيلة أطوار المباراة، كان رياض بودبوز من جانب باستيا بعيدا كل البعد عن مستواه الذي عرف به في الجولات الماضية، حيث ظهر تائهاً فوق أرضية الميدان طيلة ال 90 دقيقة، والأكثر من ذلك أضاع العديد من الكرات السهلة في وسط الملعب واكتفى في العديد من المرات باللعب الفردي الذي لم يجد نفعا أمام أصحاب الأرض الذين كانوا منظمين بشكل جيد فوق أرضية الميدان فضلا عن تواجدهم في أفضل حال بعد الفوز المحقق من طرفهم في لقاء الكأس الأخير على حساب موناكو. اللقاء عرف بقاء الجزائري الأصل «فلوريان راسبانتينو» على مقاعد البدلاء من جانب ممثل جزيرة كورسيكا أما مواطنه «فتحي حارك» فغاب بداعي الإصابة التي كان قد تعرض لها مؤخرا، حيث من المنتظر أن يستأنف التدريبات اليوم رفقة باستيا بعدما خضع للعلاج والراحة، لكن من المستبعد جدا أن تتم دعوته أمام بوركينافاسو في ظل تواجد الثنائي فوزي غلام وجمال مصباح.