رغم مرور أكثر من ثلاثة أيام عن الهزيمة التي تكبدتها الشبيبة عشية السبت الماضي بملعب الثامن ماي بسطيف أمام الوفاق المحلي , إلا أن هذه المباراة لازالت تصنع الحدث وسط الشارع الكروي في بشار, و ذلك ليس بسبب الهزيمة التي تبقى جزء من قوانين اللعبة والتي يبقى فيها في الأخير فريق فائز وأخر منهزم وهو ما يدركه المناصر الساوري جيدا, وإنما بسبب الطريقة التي انهزمت بها الشبيبة والتي كانت ضحية مرة أخرى لسوء التحكيم والذي يبدو بأنه أصبح يستهدف ممثل الجنوب في الرابطة المحترفة الأولى – حسب حديث الأنصار . الأنصار يحملون هيئة لكارن المسؤولية إذا كان مسيرو شبيبة الساورة وأعضاء الطاقم الفني وكذلك اللاعبين قد حملوا الحكم بوستر مسؤولية الهزيمة من خلال سخطهم الشديد عن الطريقة التي أدار بها هذا الحكم و مساعديه مباراتهم ضد وفاق سطيف, فإنه في الجهة المقابلة وبالنسبة لأنصار الشبيبة فإنهم حملوا مسؤولية هذه الهزيمة إلى اللجنة المركزية للتحكيم بصفة عامة ولرئيسها بلعيد لكارن الذي يبقى – حسب أنصار الشبيبة – يخدم ضد مصلحة فريقهم الذي بات مستهدف هذا الموسم من الحكام سواء في المباريات التي تلعب داخل الديار أو خارجها . …. و يشككون في نواياه من أجل الإطاحة بفريقهم و لعل الأمر الذي جعل عشاق اللونين « الأصفر و الأخضر» يشككون في نوايا اللجنة المركزية للتحكيم و رئيسها بلعيد لكارن , هي الطريقة التي أصبح يدير بها الحكام مباريات الشبيبة و التي كانت ضحية في الجولة الثانية للقرارات المجحفة للحكم أعراب الذي حرم « جي أس أس» من فوز محقق في بجاية ضد المولودية المحلية بعد إعلانه لضربة جزاء وهمية لفائدة الفريق المحلي قبل دقائق قليلة من نهاية المواجهة و تغاضيه عن منح أخرى لزملاء زاوي , وهي نفس الطريقة التي أدار بها نفس الحكم مواجهة الشبيبة و شباب بلوزداد حارما بذلك أشبال مشيش من العودة بنتيجة التعادل , مرورا بالحكم عاشوري و زواوي وصولا إلى الحكم حلالشي الذي أدار مواجهة الشبيبة و مولودية وهران بطريقة غريبة , فرغم تغيير أسماء الحكام من مباراة إلى أخرى إلا أن الهدف دائما هو الإطاحة ب « الصفراء» . … يطالبون الإدارة بالتحرك قبل فوات الأوان المؤامرات التي أصبح يتعرض إليها الفريق الساوري في مبارياته ضمن بطولة الرابطة المحترفة الأولى هذا الموسم , جعلت أنصار الشبيبة يدقون ناقوس الخطر من الآن , مطالبين إدارة ومسؤولي « القلعة الصفراء» بالتحرك سريعا و قبل فوات الأوان بطرق جميع الأبواب من أجل لفت انتباه القائمين على تسيير شؤون الكرة المستديرة في بلادنا, لأن ما عاشته التشكيلة الساورية خلال الجولات الماضية و التي ضيعت فيها نقاط عديدة لأخطاء تحكيمية يتطلب ذلك , حيث بات على إدارة محمد جبار إعداد ملف ثقيل ومراسلة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والرابطة الوطنية المحترفة, لعل ذلك يأتي بثماره ويخلص التشكيلة الساورية من هاجس كبير قد يؤثر في نتائجها خلال المباريات المقبلة . تحركات لتنظيم وقفة احتجاجية وتوجيه رسالة إلى رئيس الجمهورية هذا وقد علمت « الخبر الرياضي» عن تحركات كبيرة يقوم بها أنصار وعشاق الشبيبة من أجل تنظيم وقفة احتجاجية خلال الساعات المقبلة ضد رئيس اللجنة المركزية للتحكيم بلعيد لكارن , وتحرير بيان ستوجه منه نسخة إلى فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة من أجل التدخل شخصيا لحماية فريقهم من الممارسات الجهوية التي أصبح يتعرض إليها هذا الموسم من قبل هيئة لكارن الذي ضرب مساعي رئيس الجمهورية لإحداث وحدة وطنية عرض الحائط – حسب الأنصار – خدمة لمصالح فرق أخرى وهو ما جعلهم يتأكدون بأن المسؤول الأول و الوحيد على تعيين حكام يحمل حقد دفين لممثل الجنوب في سماء الرابطة المحترفة الأولى .