تسبب الاتحاد السويدي لكرة القدم في عاصفة من الجدل في البلد المعروف بمساواته بين الجنسين، بعدما منح سيارة هدية إلى أنديرس سفينسون احتفالا بخوضه 146 مباراة دولية (رقم قياسي) بينما تجاهل نظيرته في كرة القدم النسائية تيريس سيوغران. وحصل لاعب الوسط سفينسون على مفتاح سيارة جديدة من طراز فولفو، خلال الاحتفال السنوي للاتحاد الاثنين، تقديرا لتجاوزه الرقم القياسي السابق في عدد المباريات الدولية الذي كان يحمله الحارس توماس رافيلي بخوضه 143 مباراة مع منتخب السويد. وكانت ضمن الحضور سيوغران (36 عاما) لاعبة الوسط التي خاضت 187 مباراة دولية مع منتخب السويد للسيدات (رقم قياسي أيضا). وشاركت سيوغران مع المنتخب السويدي حين خسر في قبل نهائي بطولة أوروبا 2013 على أرضه أمام ألمانيا. وأبدت العديد من زميلات تيريس تذمرهن عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وأدت تعليقاتهن إلى جدل فوري، ووجه المشجعون انتقادات إلى الاتحاد لأنه "لم يعامل الرجال والسيدات بالتساوي". واعترف الاتحاد السويدي بالخطأ، وقال إنه كان ينوي تكريم سيوغران لكنها كانت لا تزال تلعب، بينما من المتوقع أن يعتزل سفينسون بعد تصفيات كأس العالم الحالية. وقال كارل إيريك نيلسون رئيس الاتحاد السويدي لكرة القدم لمحطة "إس.في.تي" التلفزيونية الحكومية الثلاثاء: "كان من الممكن أن نتعامل مع الأمر بشكل أفضل وأكثر وضوحا".