أكد المدير الفني لنادي توتنهام هوتسبير "آندريه فياس بواش" تحضيره لإجراء بعض التغييرات الطفيفة على طريقة لعب فريقه خلال الأسابيع المتبقية من النصف الأول من الموسم الجاري تساعد على إضافة المزيد من الأهداف حيث يعاني السبيرس من عقم تهديفي كبير منذ رحيل النجم الويلزي "جاريث بيل" إلى ريال مدريد ب100 مليون يورو. توتنهام حاول تعويض رحيل جاريث بيل بشراء سبعة لاعبين من بينهم الهداف الأرجنتيني "إريك لاميلا" القادم من روما بمبلغ 30 مليون جنيه إسترليني، والهداف الإسباني "روبرتو سولدادو" من فالنسيا بمبلغ 26 مليون جنيه إسترليني، لكن الحصيلة تسعة أهداف من 11 مباراة فقط، وهو نفس عدد أهداف لاعب واحد في ليفربول هو "لويس سواريز" الذي لعب 7 مباريات منذ انتهاء فترة عقوبته!. وألمح بواش قبل زيارة مانشستر سيتي على ملعب "الاتحاد" اليوم الأحد في ختام مباريات الجولة ال12 بتدريب لاعبيه على طريقة 4-4-2 بدلا من الخطة الحالية 4-2-3-1 التي اعتمدها في الجولات الماضية. وكشف عن تحضيره للمهاجم الدولي التوجولي "إيمانويل أيبايور" للمشاركة لأول مرة مع الفريق، حيث لم يظهر ولو دقيقة واحدة في 11 مباراة بسبب وجود سولدادو، لكن ليس من المرجح الاعتماد عليه في التشكيل الأساسي أمام السيتي، وقال بواش "طريقة 4-4-2؟ ليس الآن، تدربنا بالفعل عليها خلال الاستراحة الدولية، لعبنا مباراة ضد فريق محلي هنا يوم الجمعة بهذا التكتيك، ربما يمكن الانتقال إليها في المستقبل". وبرر موقفه من تأجيل تنفيذ التكتيك الجديد بقوله "لستُ متأكداً إذا ما كان هذا الوقت المناسب، لكنني وضعتها في الاعتبار ببقية المباريات، سنواجه مانشستر سيتي ثم مانشستر يونايتد خارج وايت هارت لين وهذا ليس الوقت المناسب للتغيير". وأكمل "نلعب بإتزان في الدفاع والهجوم، المشكلة تتعلق بقلة الأهداف، نحن نخلق الفرص في طريقة اللعب الحالية 4-2-1-3، لم نقم في مباراة الجمعة بالكثير من التغييرات، وضعنا سولدادو جوار أديبايور في خط الهجوم، فعلنا كل شيء كنا نفعله منذ الموسم الماضي، وستأتي الأهداف بشكل طبيعي، اللاعبون يعرفون ذلك، لدينا اثنين من المهاجمين يقدمون أداء جيد في الوقت الراهن، ديفو وسولدادو، وهناك منافسة قوية بين ثلاثة مهاجمين". واختتم "نحن لا نبتعد عن المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا بأكثر من نقطة واحدة. هناك فرق أكثر خبرة منا في وضع أسوأ والبطل ليس بين الأربعة الأوائل، وأنا سعيد في الوقت الحالي بالانتصارات الكثيرة التي بحوزتنا، والوضع لا يصدق فهناك ثمانية فرق قريبة جداً من بعضها البعض".