قامت الاتحادية الدولية لكرة القدم خلال الساعات القليلة الماضية بتهنئة الاتحاد الجزائري لكرة القدم من خلال مراسلة رسمية أشادت فيها كثيرا بتنظيم بعثة الفاف إلى كوستا ساووبي لحضور حفل قرعة المونديال واحترافية ممثلي المنتخب الجزائري وانضباطهم الكبير . هيئة بلاتير صنفتها ضمن أحسن أربعة منتخبات في التنظيم في سياق ذي صلة، علمنا أن هيئة السويسري جوزيف ساب بلاتير صنفت البعثة الجزائرية التي حضرت حفل قرعة المونديال من بين أحسن 4 بعثات من بين 32 حضرت إلى مدية سالفادور دو باهيا البرازيلية مستندة في ذلك إلى التنظيم الكبير الذي أظهره الجزائريون في تعاملهم مع «الفيفا». عمل الثنائي زفزاف وصادي بدا جليا وخبرتهما ساعدت الفاف هذا وأرجع رئيس الفاف محمد روراوة السبب وراء التهنئة التي تلقتها هيئته من الفيفا إلى العمل الكبير الذي يقوم به ذراعاه الأيمن والأيسر زفزاف وصادي في الفترة الأخيرة وهما العائدان إلى تسيير شؤون الاتحادية منذ أكثر من 6 أشهر أظهرا أن المنتخب الجزائري والفاف كانت بحاجة إليهما طيلة ال3سنوات التي غادرا فيها عقب رحيل الشيخ سعدان عن العارضة الفنية للمنتخب الجزائري . الرجلان نقلا تسيير الخضر للعالمية قبل 4 سنوات بالعودة قليلا إلى الوراء وبالضبط إلى سنة 2009 ، نجد أن كلا من زفزاف وصادي نقلا تسيير المنتخب الجزائري إلى العالمية من خلال برمجتهما لتربصات ناجحة لأشبال سعدان بمراكز للتحضيرات تربصت بها أعتى المنتخبات العالمية ووصل بهما الأمر إلى حد نقل العناصر الوطنية على متن طائرات مروحية بمدينة نورمبورغ الألمانية بالإضافة إلى اختيارهما لأحد أرقى المنتجعات كمقر لإقامة الخضر في مونديال جنوب إفريقيا سنة 2010 قبل أن يرحلا في صمت خلال خريف ذات السنة ويضطر روراوة إلى إعادتهما إلى المكتب الفيدرالي شهر مارس الفارط لاقتناعه بإمكانات الثنائي وقدرته على منح الإضافة المرجوة للطاقم الإداري للفاف وحتى المنتخب.