كشف وكيل أعمال "ناصر الشاذلي" للإعلام البريطاني عن بحث اللاعب على ناد جديد ينقذ فيه طموحه للمشاركة مع المنتخب البلجيكي في كأس العالم 2014 بسبب جلوسه المستمر على دكة بدلاء توتنهام هوتسبير منذ انضمامه من تفينتي إنشخيدا الهولندي بمبلغ سبعة ملايين جنيه إسترليني الصيف الماضي. ناصر الشاذلي /24 عاماً/ لعب سبعة مباريات منذ وصوله إلى وايت هارت لين في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز وهو عدد قليل من المباريات بعد مرور 21 جولة، في المقابل كان زميله في المنتخب "كيفن ميراليس" ضمن التشكيل الأساسي لإيفرتون منذ بداية الموسم، وكذا فيما يتعلق بموهبة مانشستر يونايتد "عدنان يانوزاي"، ما سيقلص من حظوظ ناصر الشاذلي مع المدرب مارك فيلموتس. واعترف الوكيل (دانيال إفرارد) بأنه مضطر للبحث عن فريق جديد لناصر الشاذلي الذي فاز ب18 مباراة دولية منذ أن أعلن ولائه للبلد الذي نشأ وترعرع فيه على حساب أصله العربي، وقال لصحيفة لندن 24 "حالته في الوقت الراهن ليست جيدة مع توتنهام هوتسبير، نحن على مشارف كأس العالم، وأنا أعلم أنها مشكلة، بالنسبة له اللعب في نهائيات مونديال 2014 أهم من أي شيء، نحن لم نتحدث بعد مع توتنهام، لكن أعرف أن هناك أندية مهتمة بضمه". واقترح إفرارد على ناصر الشاذلي العودة إلى هولندا بنصيحته بألا يخاطر بمستقبله بالانتقال إلى دوري لا يعرف عنه الكثير، وقال "هناك الكثير من اللاعبين يعيشون نفس مشكلة ناصر الشاذلي، لا يشاركون باستمرار ويبحثون عن فرصة لاثبات أنفسهم للالتحاق بصفوف منتخبات بلادهم، لكن من المهم بالنسبة لناصر ألا يُخاطر بمستقبله باللعب في مكان يعرفه جيداً". وتطرق الوكيل في نهاية حديثه للمشكلة الرئيسية التي أدت لفشل اللاعب مع توتنهام حتى الآن بقوله "ناصر يلعب في مكان غير صحيح مع توتنهام، يريدون منه أن يلعب على الجناح الأيسر وهو ليس بجناح، إنه يفضل اللعب في منطقة الوسط، من الصعب جداً بالنسبة له، أنا لم أر أفضل منه في توتنهام بمنطقة الوسط، ناصر يمتلك إمكانيات كبيرة وأنا أعلم بأنه محبط بعض الشيء". ولم تكن صفقة ناصر الشاذلي الوحيدة التي فشلت هذا الموسم في توتنهام، فيوجد كذلك إريك لاميلا صاحب لقب أغلى لاعب في تاريخ النادي بعد انضمامه من روما بمبلغ 30 مليون جنيه إسترليني بالإضافة للاعب الوسط الألماني "لويس هولتبي" المنضم من شالكه في يناير 2013، وكل هذه المشاكل والتراكمات لم يستطع المدرب الشاب "شيروود" التعامل معها بصورة واضحة منذ تسلمه المسؤولية من المقال "بواش" في الشهر الماضي.