يواصل أشبال المدرب ألان ميشال التحضيرات الجدية لمباراة يوم الغد المندرجة ضمن فعاليات الجولة السادسة عشر من عمر بطولة الرابطة المحترفة الأولى, والتي سيحلون فيها ضيوفا على فريق اتحاد الحراش بملعب أول نوفمبر بالمحمدية, حيث تولي أسرة الشبيبة اهمية بالغة لهذه المواجهة ولنقاطها الثلاث, لأن الجميع يدرك جيدا بأن نتيجة هذه المباراة سيكون لها تأثير على مستقبل التشكيلة خاصة في حالة تحقيق الفوز الذي سيمنح ثقة أكبر للاعبين, لمواصلة بقية المشوار بعقلية جديدة قصد تحقيق الأهداف المسطرة من قبل الطاقم الإداري. التربص أضحى من الماضي والتركيز منصب على مواجهة الحراش كشف لنا بعض اللاعبين الذي تحدثنا معهم أول أمس, أن التربص الذي خاضته التشكيلة طوال أسبوعين كاملين والعمل بمعدل حصتين في اليوم قد أضحى من الماضي, والتركيز الآن كله منصب على مباراة يوم الغد, التي يتوجب فيها – على حد تعبيرهم – التفاوض جيدا على نقاطها الثلاث مهما كلفهم ذلك من ثمن, رغم اعترافهم بصعوبة المهمة, إذ أكدوا بأن اتحاد الحراش الذي فازوا عليه بثلاثية كاملة في مباراة الذهاب يختلف عن الفريق الحالي الذي عاد بقوة وسجل سلسلة من النتائج السلبية التي جعلته يغادر منطقة الخطر قبل نهاية الشطر الأول من البطولة. خدمة التربص يجب أن تظهر في هذه المباراة يبقى التفاؤل يطبع وجوه اللاعبين قبل هذه المباراة الصعبة, إذ يدرك رفقاء القائد بلجيلالي جيدا أن الجميع في بيت الصفراء ينتظر تجسيد العمل الكبير الذي قاموا به في فترة التربص فوق أرضية ميدان أول نوفمبر أمسية الغد, خاصة أن التشكيلة حققت نتائج إيجابية في آخر مواجهتين وديتين أمام اتحاد العاصمة وترجي مستغانم, مع تقديم اداء مقنع جعل الجميع يتفاءل بمستقبل التشكيلة, ويأمل عشاق اللونين الأصفر والأخضر في أن تظهر ثمار العمل الجبار الذي قام به التعداد في أول ظهور رسمي للفريق في عام 2014. الطاقم الفني يركز على الاسترجاع برمج المدرب ألان ميشال حصة تدريبة واحد بداية من يوم أول أمس, وهو البرنامج الذي تم اتباعه إلى غاية موعد المباراة, حيث ركز في هذه الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة بملعب القليعة على الاسترجاع بالدرجة الأولى, لأنه يدرك جيدا أن الإرهاق نال من أشباله بعد المجهودات الكبيرة التي بذلوها في التربص, ويتوجب عليه أن يخفض حجم العمل حتى لا يؤثر عليهم بدنيا ويكونوا على أتم الاستعداد للظهور بمستواهم الحقيقي في هذه المباراة. ألان ميشال مرتاح من استعادة الخط الأمامي للفعالية بدا المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية مرتاح للغاية من استعاد الخط الأمامي للفعالية اللازمة خلال المباريات الودية الأخيرة, أين تمكنت التشكيلة الساورية من تسجيل هدفين في اللقاء الذي جمعها بفريق اتحاد العاصمة, وهي نفس الحصيلة التي تمكنت من تسجيلها في مرمى ترجي مستغانم, الأمر الذي جعل التقني الساوري يطمئن ولو نسبيا على جاهزية مهاجميه, في انتظار التأكيد على ذلك أمام دفاع اتحاد الحراش. يريد ضرب عصفورين بحجر واحد هذا ويرغب المدرب الساوري ألان ميشال ضرب عصفورين بحجر واحد في مباراة الغد, لأن الفوز سيجعلهم يخوضون مباراتي الجولتين ال 17 و18 ضد كل من مولودية بجاية و»البابية» والتي سيجريهما فوق أرضية ميدان 20 أوت ببشار بمعنويات مرتفعة من جهة, ومن جهة أخرى فإن الفوز في الحراش سيبقي التشكيلة في وتيرة النتائج الإيجابية التي ستسمح لرفقاء ترباح بالابتعاد بشكل كبير عن مؤخرة الترتيب وتشديد الخناق على أصحاب المقدمة.