تابعت إدارة ليفربول محاولاتها لشراء الجناح الدولي المصري "محمد صلاح" بفتح خطوط اتصال جديدة مع نادي بازل السويسري الذي تمسك بالحصول على مبلغ 12 مليون جنيه إسترليني لاطلاق سراح ابن نادي المقاولون العرب. محمد صلاح /21 عاماً/ سبب الكثير من المشاكل للمنافسين الرئيسيين لليفربول على مقدمة الدوري الإنجليزي الممتاز على مدار العام الماضي، حيث تسبب في اقصاء توتنهام هوتسبير من الدور ربع النهائي ببطولة الدوري الأوروبي، وقاد فريقه لهزيمة تشيلسي مرتين بدور مجموعات أبطال أوروبا بتسجيله في الذهاب والإياب. وكما هو معروف مدرب ليفربول "برندان رودجرز" معجب بإمكانيات اللاعب منذ فترة ليست بالقصيرة، إذ تابعه مع المنتخب الوطني المصري في أولمبياد لندن 2012 ومن ثم في تصفيات مونديال 2014، لكن تبقى القيمة المطلوبة من بازل حجر عثرة في طريق اتمام الصفقة لصالح العملاق الأحمر الذي أنفق الكثير من الأموال في الصيف الماضي على صفقاته الجديدة ويعتبر أن مبلغ 12 مليون إسترليني المطلوب في صلاح أعلى من سعره الحقيقي على الرغم من انتشار تقارير صحفية أن توتنهام قد طلب التوقيع مع اللاعب ب20 مليون إسترليني قبل شهرين. مالك ليفربول "جون هنري" قطع عطلته نهاية الأسبوع الماضي من أجل مشاهدة الفريق من مدرجات ملعب آنفيلد روود يوم السبت الماضي عندما تعادل ليفربول 2/2 مع أستون فيلا في ختام اليوم الأول من الجولة ال22 بالبريميرليج، وكان السبب الرئيسي في تواجده مناقشة بعض الموضوعات المتعلقة بسوق الانتقالات الشتوية مع برندان رودجرز، وأكدت مصادر مقربة من المالك الأمريكي أن اسم محمد صلاح كان أبرز الموضوعات التي طرحها رودجرز.