شهدت الحصة التدريبية التي برمجها أمس المدرب الحراشي بوعلام شارف حضور الرئيس الجديد جعفر بوسليماني، حيث تحدث مع اللاعبين وطمأنهم بخصوص مستحقاتهم المالية التي يدينون بها كما طالبهم بمضاعفة جهودهم في اللقاء الهام الذي ينتظرهم أمام أمل الأربعاء من أجل الظفر بنقاطها الثلاث والارتقاء أكثر في سلم الترتيب، ورفع المعنويات قبل المباراة المحلية أمام اتحاد العاصمة. أجواء مميزة في الحراش و»الكواسر»يحضرون لغزو المحمدية كان التعادل الرائع الذي قاد اتحاد الحراش في لقاء الجولة الماضية أمام شباب قسنطينة بملعب الشهيد حملاوي فسحة من الفرحة بعد فترة طويلة اشتاق فيها الحراشية إلى عهد النتائج الإيجابية، بسبب سلسلة من المشاكل والانكسارات التي تعود عليها فريقهم في المواسم الماضية نظرا لسوء التسيير، والأزمة المالية التي دائما ما تكون السبب الرئيس في تدهور النتائج، تعادل «الصفراء» في قسنطينة سيدفع بالكواسر إلى غزو ملعب المحمدية لتقديم الدعم والسند اللازمين لرفقاء الحارس دوخة. اللاعبون يريدون تأكيد قوتهم والفوز من جهتهم يريد زملاء زيان شريف المواصلة على منوال النتائج الإيجابية وتأكيد تألقهم في البطولة من خلال المواجهة التي يلعبونها عشية الغد أمام أمل الأربعاء، حيث سيكون أشبال المدرب شارف مطالبين بالظفر بالنقاط الثلاث تحسن لهم مركزهم في الترتيب العام، لاسيما أنهم يتواجدون حاليا في الصف التاسع برصيد 23 نقطة، غير أن ما يثير خشية المدرب شارف هو عامل الإرهاق الذي سيؤثر عليهم حتما بعد التنقل الأخير إلى قسنطينة والمجهودات المبذولة في ذلك اللقاء. الطاقم الفني متخوف من تأثر اللاعبين بضغط النتائج ويبدي الطاقم الفني لاتحاد الحراش تخوفه من أن تؤثر النتائج الإيجابية المحققة هذا الأيام على اللاعبين وتتحول إلى ضغط يفقدهم تركيزهم ويجعلهم يشعرون بمسؤولية ثقيلة جدا، رغم أن شارف يتعامل مع البطولة بمنطق «مباراة بمباراة»، وبالتالي فما على إلا أن يحضر أشباله نفسيا لمثل هذه المباراة. يعتبر مواجهة «لياسما» بعيدة والتفكير الآن في الأربعاء وإذا كان اتحاد الحراش قد استعاد نشوة النتائج الإيجابية وأن الجميع يريد الصعود إلى المراكز الأولى بالفوز على اتحاد العاصمة بعقر داره، فإن الطاقم الفني يرى أن موعد مواجهة «ليساما» لا يزال بعيدا ولا يجب التفكير فيها منذ الآن لأن ذلك قد يولد لهم ضغطا دون فائدة، وإنما يجب التفرغ الآن لمقابلة أمل الأربعاء، لاسيما أن محبي «الصفراء» يريدون رؤية الثأر من الهزيمة التي تكبدها الفريق بملعب الإخوة براكني.