عقد المسؤول الأول عن العارضة الفنية لأمل الأربعاء، المدرب سي الطاهر شريف الوزاني، صبيحة أمس قبل بداية الحصة التدريبية، اجتماعا مصغرا مع اللاعبين، طالبهم فيه بوضع المشاكل جانبا، والتركيز على اللقاء الهام والصعب الذي ينتظرهم يوم السبت أمام مولودية بجاية، حيث أصر التقني الوهراني على الانضباط والتركيز جيدا لهذا الموعد للعودة بنتيجة إيجابية. أكد أن المنافسة قائمة ويجب على الجميع مضاعفة المجهودات على صعيد آخر، تطرق المدرب شريف الوزاني إلى نقطة أخرى، ويتعلق الأمر بالتشكيلة الأساسية والمنافسة على المناصب التي تعرفها الزرقا، حيث صرح في هذا السياق موضّحا: "بالنظر إلى التعداد الذي يضمه الفريق يمكن القول إن المنافسة قائمة على مستوى جميع المناصب، وأؤكد أنه لا يوجد لاعب ضمن مكانته في التشكيلة الأساسية، اختيار التشكيلة الأساسية المناسبة يكون دائما حسب المستوى الذي يتمتع به اللاعبون، ومدى جاهزيتهم للعب المباريات، ما يعني أن كل لاعب قادر على فرض نفسه، وعلى الجميع أن يضاعفوا الجهود في التدريبات من أجل فرض أنفسهم والظفر بمكانة أساسية". حفّز اللاعبين وطلب منهم الحفاظ على التركيز وأكد الوزاني على ضرورة تحقيق نتيجة إيجابية في هذه المباراة أمام الموب، إذ حفزهم ورفع معنوياتهم وطلب منهم الحفاظ على تركيزهم خلال مجريات اللقاء، خاصة تفادي ارتكاب الأخطاء البدائية التي يمكن أن تجعل التشكيلة تدفع الثمن غاليا. سيلعب بخطة هجومية بحثا عن الفوز ومن خلال المباريات التطبيقية الأخيرة التي لعبتها التشكيلة خلال فترة التحضيرات، فإن المدرب شريف الوزاني مقبل على الاعتماد على خطة هجومية محضة، حتى وإن كانت المباراة ستلعب خارج القواعد وذلك بإقحام كل من حاجي، بوقروة وعبد القدوس في الخط الأمامي، الأمر الذي يدل على أن المدرب سيتنقل إلى بجاية من أجل الفوز ولن يرضى بأي نتيجة ما عدا الظفر بالنقاط الثلاث، كما يدل على أنه متفائل جدا وواثق من العناصر التي يمتلكها. بوقروة وحاجي يتألقان في المباراة التطبيقية برمج المدرب شريف الوزاني مباراة تطبيقية بين لاعبيه في حصة الامس التي جرت تحت أمطار غزيرة، حيث منح لاعبيه أطوال مدة ممكنة للعب والوقوف على مدى جاهزيتهم. وما ميز هذه المباراة تسجيل عدة أهداف من الجانبين، وتألق كل من المهاجمين بوقروة وحاجي، وهو ما كان يبحث عنه المدرب باستعادة لاعبيه فعاليتهم أمام المرمى.. في انتظار تجسيد ذلك في المباراة القادمة وتحقيق أفضل النتائج الممكنة.