عقد، مساء أول أمس، أعضاء مجلس إدارة فريق اتحاد الحراش جمعية استثنائية، لترسيم جعفر بوسليماني على رأس الشركة، في حضور غالبية المساهمين الرئيسيين، وقد تطرق الاجتماع إلى عدة قضايا تهم الفريق، من بينها العرض الذي وصل الفريق من أجل بلقروي الذي تم رفضه وطالبوا بضعف العرض المقدم من النادي المولدافي، كما أكدوا أنهم ينتظرون دائما دخول أموال تحويل بونجاح إلى خزينة النادي. تثبيت بوسليماني على رأس الشركة وتعيين مجلس إدارة جديد أولى القرارات المتخذة في الاجتماع، هي تثبيت صفة الرئاسة لجعفر بوسليماني، كرئيس مجلس إدارة الشركة، خلفا للرئيس المستقيل محمد العايب، الذي أبدى هذه المرة ليونة كبيرة في تسهيل مهمة تمرير المهمة، كما قام المساهمون في تعيين أعضاء جدد لمجلس إدارة الشركة، حيث كان جديدها هذه المرة مادور، إضافة إلى كل من محمد حداد، عزيز مساس، عبد القادر مانع، ومحمد خير الناس «بولاب»، هذا الأخير الذي أصر بوسليماني على تعيينه كنائب للرئيس. استقدام مدير عام من خارج شركة اتحاد الحراش كما اتفق مجلس أعضاء إدارة الفريق، على انتداب شخص ذي كفاءة كبيرة، لشغل منصب المدير العام لشركة اتحاد الحراش، الذي سيكون مكلفا بتسهيل المهمة بين الإدارة والفريق، حيث ستقوم الإدارة الجديدة بالبحث عن الشخص المناسب لهذا المنصب، على أن تقوم الشركة بتخصيص أجرة شهرية له، ولم يتطرق الأعضاء إلى منح المنصب لسعيد عليق، مفضلين اختيار شخص آخر لتولي المهمة. طالبوا ب 4 آلاف أورو زائد موافقة شارف مقابل تسريح بلقروي تطرق جعفر بوسليماني لقضية المدافع بلقروي، التي أسالت الكثير من الحبر في الآونة الأخيرة، حيث عرض عليهم العرض المقدم من طرف نادي «أف سي شريف» المولدافي، المقدر بحوالي 200 ألف أورو، حيث تم رفضه بالإجماع من طرف المسيرين الذين رأوا أن قيمة بلقروي تفوق بكثير العرض المقدم لهم، حيث طالبوا ب 400 ألف أورو مقابل تسريحه للاحتراف، إضافة إلى منح المدير الفني للفريق بوعلام شارف موافقته الرسمية، وإلا فإن اللاعب سيكمل موسمه بشكل عادي في «الصفراء». الشروع في تسديد رواتب اللاعبين بعد أسبوعين وأموال بونجاح منتظرة الخميس المقبل بسبب عدم انتعاش خزينة النادي بعد، اتفق مجلس إدارة الفريق على الشروع في تسديد مستحقات اللاعبين العالقة، بعد حوالي أسبوعين من الآن، بما أن الأموال المنتظر دخولها ستكون في خزينة النادي ابتداء من أواخر الأسبوع القادم، كما عرجوا على قضية أموال بونجاح العالقة، حيث أكدوا أنها ستنعش خزينة النادي يوم الخميس القادم، بعد الاتصال الذي جمعهم بمسيري النجم الساحلي التونسي. غياب محافظ الحسابات يطرح التساؤلات وقد يجعل الجمعية الانتخابية باطلة… ما يجعل الأمور تسدوها الضبابية، هو غياب محافظ الحسابات، الذي يعتبر حضوره في مثل هذه الجمعيات الاستثنائية أكثر من ضروري، قصد ضمان السير الحسن لتمرير المهمة، من الرئيس السابق محمد العايب إلى جعفر بوسليماني، وهو الأمر الذي لم يحدث، ما قد يجعل ترسيم بوسليماني على رأس الشركة غير قانوني، وهو نفس الخطأ الذي وقع فيه أعضاء مجلس الإدارة في المرة الأولى.