بطاقة اللقاء ملعب الوحدة المغاربية، أرضية جيدة، طقس بارد، تنظيم محكم، جمهور متوسط، الإنارة جيدة، التحكيم للثلاثي: نسيب، بوتغمان، ديلمي. الإنذارات: عواج (د42)، عسلة (د82)، بن العمري (د72) رماش (د71) عيبود (د77)، عواج (د80) للقبائل. شحيمة (د47) آيت فرقان (د60) شعلالي (د90+2) لبجاية. الطرد: عسلة (د95) لقبائل. الأهداف: نياطي (د23)، شعلالي (د90+2) لبجاية، عواج (د42) للقبائل. ش.بجاية: جبارات، ميباراكو، مقاتلي، حموش (د74 سايحي) ، كوليبالي، طاتام (د76 زغلي)، لعريبي، آيت فرقان، مداحي (شعلالي د88)، نياطي، شحيمة. المدرب: حموش. ش.القبائل: عسلة، رماش، بن العمري، ريال، بن شريفة، ماروسي، يسلي، عواج (ماضي د46)، إيبوسي، بزيوان (فرقان د88)، رايح (د67 عيبود)، صدقاوي. المدرب: آيت جودي. نجحت تشكيلة شبيبة بجاية في تحقيق فوز أقل ما يقال عنه أنه رائع عشية أمس، ضد شبيبة القبائل بنتيجة هدفين مقابل هدف، بحيث سجل المهاجم شعلالي هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من اللقاء، وهو الانتصار الذي بعث آمال «الجياسامبي» في مواصلة مهمتها نحو ضمان البقاء، مقابل هزيمة أبعدت «الجياسكا» عن سباق اللعب على اللقب. ريال دون مقدمات والقائم ينوب عن جبارات بداية المباراة كانت قوية من جانب الشبيبة القبائلية، التي كادت تفتح باب التسجيل في الدقيقة الأولى من اللقاء، بعدما نفذ المدافع ريال مخالفة من بعد 20 مترا تقريبا، تصطدم بالقائم الأيمن للحارس جبارات، الذي أنقذ الشبيبة من هدف أول محقق، ثاني فرصة في اللقاء كانت من المحليين، في الدقيقة الرابعة، بعد عمل فردي رائع من نياطي، على الجهة اليسرى، يقدم كرة على طبق لزميله طاتام، الذي يضيع الهدف الأول بكل غرابة بعدما وجد الشباك شاغرة لكن كرته مرت عالية عن العارضة الأفقية. طاتام يواصل تضييع الفرص ونياطي يوقع الأول ضغط البجاويين على مرمى عسلة تواصل، بحيث في الدقيقة ال6، الخطير مداحي ينفذ مخالفة مباشرة تجد طاتام الذي يسدد وعن طريق رأسية، تمر جانبية عن مرمى الزوار، وانتظر أنصار «الجياسامبي»، إلى غاية الدقيقة ال23، لرؤية الهدف الأول، عن طريق المهاجم نياطي، الذي استغل مخالفة منفذة من مداحي، وبعد أخذ ورد داخل منطقة العمليات، نياطي يستغل الفرصة ويسدد على الطائر وكرته في شباك الحارس عسلة، محررا الآلاف من أنصار الشبيبة. ميباراكو يضيع الثاني وعواج يحرر «الجياسكا» على الرغم من فتحهم باب التسجيل إلا أن عناصر شبيبة بجاية واصلت تهديد مرمى عسلة، بحيث في الدقيقة 37، مداحي ينفذ مخالفة تجد رأسية المدافع ميباراكو التي مرت فوق العارضة الأفقية بقليل، رد الزوار كان قويا هذه المرة، بعدما تمكن عواج من تعديل النتيجة قبل نهاية الشوط الأول، بعد تنفيذ مخالفة من بن شريفة، عواج يستقبل الكرة باليمنى وبتسديدة جميلة باليسرى يضعها في شباك الحارس جبارات معدلا النتيجة. ريال يضيع ركلة الجزاء وجبارات يواصل التألق المرحلة الثانية من المواجهة، عرفت دخولا قويا من الشبيبة القبائلية، التي تحصلت في الدقيقة ال46، على ضربة جزاء بعد عرقلة المهاجم بزيوان، الركلة نفذها القائد ريال لكنه فشل في ترجمتها لهدف ثان، مفوتا على فريقه فرصة التقدم في النتيجة، ضغط الشبيبة تواصل بحيث في الدقيقة 63، بزيوان ينفذ مخالفة جميلة، أبعدها الحارس البجاوي جبارات بكل براعة. نياطي يهدد عسلة من جديد وإحداجن يضيع الثاني رد المحليين، كان عن طريق المهاجم نياطي في الدقيقة ال72، بحيث ينفذ مخالفة مباشرة أبعدها الحارس القبائلي عسلة بكل صعوبة للركنية، مفوتا على الشبيبة فرصة إضافة الهدف الثاني، فرصة أخرى كانت في الدقيقة 73 للزوار، بعدما وزع رماش كرة في المستوى، وجدت زميله إحداجن وبرأسية يضعها بين أحضان الحارس جبارات. شعلالي يوقع الثاني ويبكي البجاوية آخر فرصة في المباراة، كانت عن طريق الشبيبة البجاوية في الدقيقة الأخيرة، أين تمكن المهاجم البديل شعلالي من توقيع هدف الفوز، بعد كرة في العمق من زميله آيت فرقان، شعلالي ينفرد بالحارس عسلة، ويسجل بكل سهولة، مانحا انتصارا غاليا جدا للشبيبة في «داربي» صعب جدا. رجل اللقاء: شعلالي أصر على الدخول ومنح «الجياسامبي» فوزا من ذهب على الرغم من أنه لم يشارك أكثر من خمس دقائق، إلا أن مهاجم شبيبة بجاية محمد أمين شعلالي يستحق لقب رجل اللقاء، يأتي هذا بعدما سجل هدف الفوز في الأنفاس الأخيرة من المباراة، مانحا فريقه فوزا هو الأغلى هذا الموسم، وتجدر الإشارة إلى أن شعلالي طالب من مدربه حموش الدخول في الشوط الثاني، وأصر على ذلك، وهو ما تم في الأخير، ليحقق ما كان يصبو إليه ويساهم في الانتصار الثمين الذي حققته التشكيلة البجاوية ضد نظيرتها القبائلية في أجواء رائعة. حموش: «الانتصار يحيي حظوظنا في البقاء..وعيب ما حدث في نهاية اللقاء» «شاهدنا مباراة قوية من الناديين، لأن المواجهة كانت مهمة للطرفين، الشبيبة القبائلية كانت تريد الفوز للبقاء على مقربة من الرواد، ونحن كنا أمام فرصتنا الأخيرة من أجل الإبقاء على آمالنا في ضمان البقاء. أما فيما يخص ما حصل بعد نهاية اللقاء، أرى أنه غير مشرف إطلاقا للناديين، وأتمنى أن لا تتكرر مثل هذه الأمور سواء في لقاءاتنا مستقبلا مع شبيبة القبائل أو أي ناد آخر». آيت جودي: «تضييع ركلة الجزاء كان المنعرج…ولاعبي لم يكونوا محميين» أعتقد أن النتيجة منطقية، لأن شبيبة بجاية كانت أفضل منا نسبيا، وتضييع ركلة الجزاء كان المنعرج وأدخلت الشك في عناصري بشكل كبير، كما أنني متأسف لما حصل بعد المواجهة، ولا يمكنني تحميل المسؤولية لأي طرف سوى للمنظمين الذين يتحملون كل ما حصل في نهاية اللقاء، لأننا لم نكن محميين منذ أن وطئت أقدامنا ملعب الوحد ة المغاربية».