تدرب فريق مولودية وهران، يوم أمس، لأول مرة بملعب أحمد زبانة، بعد أكثر من 10 أيام، بواقع حصتين في اليوم، وكانت حصة الصبيحة الأولى بالنسبة للمدرب السويسري، راؤول صافوا على رأس العارضة الفنية للفريق، بعدما كانت حصة الاستئناف يوم الثلاثاء مبرمجة بغابة كناستال، وقد جرت الحصة التدريبية بحضور الرئيس يوسف جباري، الذي زار التشكيلة وتحدث قليلا مع المدرب وبعض اللاعبين، وتابع الحصة قبل أن يغادرها، بعدما كان قد التقى بعين المكان بممثلة الشركة الراعية للفريق، “نجمة”. بعض الأنصار شتموا اللاعبين خلال الحصة وبعد ذهاب الرئيس يوسف جباري، وصل عدد قليل من الأنصار الذين تابعوا الحصة، وكان الجميع قبيل عودة الفريق للتدرب بملعب أحمد زبانة يخشون ردة فعل الأنصار، لكن الحصة جرت على العموم في أحسن الظروف وعمل الجميع في هدوء، خاصة المدرب الجديد، لكن رغم ذلك تلك المجموعة من الأنصار قامت في بعض اللحظات بشتم اللاعبين، لكن لم يدم ذلك سوى بضع الدقائق، ولم يؤثر على السير العام للحصة التدريبية، خاصة وأن اللاعبين تجاهلوا ما كانوا يسمعون، لأنهم يفهمون جيدا تأسف الأنصار وحسرتهم على الذي حدث بالفريق والانهزامات الثلاث المتتالية، أضف إلى ذلك، تواجد المكلف بالأمن، أحمد بلبشير، الذي عرف كيف يهدئ الوضع بلباقة. عند خروج اللاعبين بالسيارات اختلط الحابل بالنابل وقد انتهت الحصة التدريبية في حدود الساعة الحادية عشرة والنصف، وامتطى اللاعبون سياراتهم من أجل مغادرة ملعب أحمد زبانة، وهنا اختلطت الأمور، حينما اقتربت مجموعة من الأنصار من مدافع الفريق، فريد بلعباس، وراحت تنتقده على أدائه السيئ في المباريات الأخيرة، وهنا رد بلعباس أنه لاعب فقط ولا يمثل كل الفريق، وليس هو فقط الذي انهزم، بل كل الفريق، وبعد تزايد الكلام بين الطرفين كادت الأمور أن تتفاقم أكثر لولا تدخل اللاعبين الآخرين، وكذلك المكلف بالأمن بلبشير أحمد، ونشير هنا أنه حتى سباح تلاسن مع أحد المناصرين. تدخل اللاعبين الآخرين، بلبشير وحدو هدّأ الوضع وقد بقيت الأمور مختلطة لمدة معينة، قبل تدخل اللاعبين الآخرين، الذين هدؤوا الوضع، بالإضافة إلى المكلف بالأمن بلبشير، ودون نسيان المناجير حدو الذي سعى لتهدئة الوضع هو بدوره. هل سيتحول الفريق للتدرب بالناحية العسكرية الثانية؟ ومن خلال ما حدث يوم أمس، فإن إدارة الفريق تبقى تفكر بجدية في تغيير مكان التدريبات، أين قد يتحول الفريق إلى مركز التدريبات بالناحية العسكرية الثانية، لكن لحد الآن لم يطرأ أي جديد في هذا الشأن.