اقتربت مسيرة المدافع الأغلى في العالم عام 2001 «ريو فرديناند» من نهايتها مع مانشستر يونايتد رغم تأكيده اليوم على رغبته في الاستمرار مع النادي قبل شهر من نهاية الموسم، لكن يبدو أن مردوده المخيب للآمال تحت قيادة المدرب ديفيد مويس هذا الموسم سيؤدي لنهاية مسيرته في إنجلترا هذا الصيف للانتقال إلى أحد أندية الدوري التركي أو خوض تجربة احترافية جديدة في قطر مع الغرافة أو في الدوري الأمريكي للمحترفين مع لوس أنجلوس. ريو فرديناند /35 عامًا/ لم ينجح في الحفاظ على مستواه الفني الذي ظهر به خلال الموسم الماضي رفقة اليونايتد إذ خرج من تشكيلة الفريق لأكثر من شهرين خلال هذا الموسم لدواع فنية وبدنية. واستدعي اللاعب للمشاركة في مباراة أول أمس السبت للعب جوار نيمانيا فيديتش في قلب دفاع اليونايتد ضد نوريتش سيتي، وبعد ظهوره بمستوى جيد في تلك المباراة انهالت عليه العروض من العملاقين «جلطة سراي وبيشكتاش» بالإضافة لعرض قوي من لوس أنجلوس جالاكسي الأمريكي فضلًا عن عرض قطري جديد من نادي الغرافة حسب ما أكدته صحيفة جارديان في عددها الصادر صباح اليوم. وزعمت الصحيفة أن ريو فرديناند بدأ بالفعل دراسة العروض المقدمة من هذا الرباعي رغم أن اختياره الأول سيكون البقاء في مانشستر يونايتد لموسم جديد فلا توجد لديه أي خطط للتقاعد في الوقت الراهن.