الشبيبة لتأكيد الاستفاقة والحفاظ على حظوظها في ضمان البقاء سيكون الموعد، أمسية اليوم، مع إجراء لقاءات الجولة ال 27 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى. وتستضيف شبيبة بجاية في ملعب الوحدة المغاربية ممثل عاصمة الجسور المعلقة شباب قسنطينة. وتكتسي هذه المواجهة أهمية بالغة بالنسبة للفريقين رغم اختلاف الأهداف التي يطمح إلى تحقيقها كل واحد منهما، فالزوار تنقلوا إلى بجاية بنية العودة بأحسن نتيجة ممكنة يعززون من خلالها حظوظهم في احتلال مرتبة مؤهلة إلى إحدى المنافسات القارية أو الإقليمية لإنقاذ موسمهم من الكارثة بالنظر إلى الإمكانيات الكبيرة التي سخرت لهم، في حين لا يملك عميد الأندية القبائلية خيارا آخر سوى الفوز وكسب نقاط اللقاء كاملة، لتأكيد استفاقته الأخيرة والحفاظ على حظوظه في ضمان البقاء بما أن الخطأ ممنوع والوقوع فيه يعني السقوط رسميا إلى الرابطة الثانية. حموش يجند اللاعبين ويطالبهم بنقاط الفوز عمل الطاقم الفني البجاوي بقيادة حسان حموش، خلال الحصص التدريبية التي برمجها بحر هذا الأسبوع، جاهدا لتحضير أشباله كما ينبغي لموعد اليوم من كافة النواحي، خاصة النفسية منها، وحاول تشجيعهم على بذل قصارى جهدهم من أجل الإعداد بالكيفية التي تسمح لهم بكسب الرهان، وأكد على ضرورة التحلي بالثقة بالنفس لأن الفريق قادر على تجاوز عقبة المنافس. كما أوضح لهم أن ضمان البقاء لم يعد معجزة ومصيرهم بين أيديهم، لأن الفوز الذي حققوه في الجولة الماضية أمام شباب عين الفكرون بعث حظوظهم وطلب منهم المحافظة عليها من خلال الفوز على حساب شباب قسنطينة مهما كلفهم الثمن. طلب منهم اللعب بإرادة وتفادي المبالغة في الحماس وأراد المدرب حسان حموش، من خلال تركيز عمله على الجانب النفسي، رفع معنويات لاعبيه وتعبئتهم كما ينبغي، خاصة أنه يرى أن فريقه يملك كل الإمكانيات اللازمة التي تسمح له بالفوز لو يلعب أشباله بنفس الإرادة والعزيمة التي خاضوا بها مباراة الجولة الماضية أمام شباب عين الفكرون، وحذرهم في المقابل من نقطة مهمة وصفها بالخطيرة وتؤثر على أدائهم، وهي المبالغة في الحماس وإعطاء المباراة أكثر من حقها، وأكد لهم أن اللعب بحماس مهم جدا وسر نجاح أي فريق لكي يحقق الانتصارات. لكن لابد أن لا يتجاوز حدود المعقول لأن ذلك سيجعلهم يدخلون اللقاء مرتبكين ويرتكبون أخطاء بدائية قد تكلفهم غاليا. سيحدث بعض التعديلات على التشكيلة الأساسية سيحدث المسؤول الأول عن العارضة الفنية، حسان حموش، في مباراة اليوم بعض التعديلات على التشكيلة الأساسية مقارنة بتلك التي اعتمد عليها في لقاء الجولة الفارطة لأسباب اختيارية تماشيا مع الخطة التكتيكية التي ينوي الاعتماد عليها، والتي ستكون هجومية، لأن الخيار الوحيد للشبيبة في هذه المواجهة هو الفوز وكسب النقاط الثلاثة للحفاظ على حظوظها في البقاء، ولعدم اقتناعه بالمردود الذي قدمته بعض العناصر ورغبته في منح الفرصة للاعبين آخرين، في صورة طاتام المرشح فوق العادة للدخول أساسيا في موعد الأمسية بعد قيادة الفريق لكسب نقاط الفوز أمام شباب عين الفكرون بالهدف الذي سجله في الدقائق الأخيرة، رغم أنه دخل بديلا ولم يلعب سوى دقيقتين، وأخرى اضطرارية مثلما هو الشأن مع آيت فرقان الذي مازال يعاني من آلام في أصابع القدم. معنويات اللاعبين مرتفعة والجميع متفائل يوجد لاعبو شبيبة بجاية في وضعية نفسية مريحة للغاية، وهم الذين حضروا طيلة هذا الأسبوع في ظروف جيدة للغاية وبتركيز شديد على مباراة اليوم التي تكتسي أهمية بالغة في حساباتهم، لأنهم يريدون تأكيد صحوتهم بعد الفوز الثمين الذي عادوا به في الجولة الماضية من عين مليلة أمام شباب عين الفكرون، والسعي لتحقيق الفوز الثاني على التوالي لوضع حد للنتائج السلبية التي لازمتهم في اللقاءين الفارطين في ملعب الوحدة المغاربية، ومن ثم تعزيز حظوظ الفريق في ضمان البقاء. كما يسود محيط الفريق البجاوي تفاؤل غير عادي في كسب الرهان أمام شباب قسنطينة. التشكيلة المحتملة جبارات، ميباراكو، بوعبطة، شحيمة، زافور، مداحي، سايغي، حموش، طاتام، بن ساحة، شعلالي. زوبير حسايني الخضورة في يما ڤورايا للعودة بكامل النقاط وإلا «طار الحمام وربي يجيب كاش عام» يستضيف فريق شبيبة بجاية فريق شباب قسنطينة في إطار الجولة 27 من منافسات رابطة موبيليس المحترفة الأولى لكرة القدم، مباراة تعتبر شكلية بالنسبة للفريق المحلي الذي يسير بخطى ثابتة نحو الرابطة الثانية عكس فريق الشباب الذي لا يزال يطمح في لعب منافسة دولية العام القادم وهو الأمر الذي يجعله يدخل لقاء اليوم من أجل حصد النقاط والعودة إلى قسنطينة بورقة إبقاء الآمال لأن أي نتيجة غير الفوز تجعلنا نؤمن بمقولة «طار الحمام وربي يجيب كاش عام». الانتصار ولا غير لأن السنافر في الانتظار شعار مباراة اليوم بالنسبة للفريق الزائر هو الانتصار ولا غير الانتصار لأن السنافر في الانتظار الأمر الذي جعل من اللقاء يكتسي أهمية بالغة لأبناء الولاية 25 خاصة وأن الهدف الوصول للنقطة 42 والبقاء على مقربة من فرق المقدمة المنافسة على لعب منافسة قارية خصوصا بعد بعث منافسة رابطة الأبطال العربية العام القادم لأن السنافر عليهم الفوز بمبارياتهم وانتظار تعثر الفرق الأخرى واستغلال صداماتهم المباشرة لأن الكرة ليست علوما دقيقة وما حصل مع الريال في مباراة بلد الوليد خير دليل على أن الأمل موجود مادامت البطولة لم تنته بعد. الكوموندوس يبدأ رحلة الحلم الموعود اليوم يبدأ كوموندوس الخضورة رحلة تجسيد الحلم الموعود من ملعب الوحدة المغاربية الذي يتمنى السنافر أن يكون فأل خير عليهم ويحقق أشبال سيموندي نتيجة تبقيهم في سباق التنافس على مشاركة قارية خاصة وأن السنافر يعولون على الميدان لكسب البطاقة المؤهلة وعدم انتظار ما يقال هنا وهناك حول إمكانية تلقي العميد لدعوة مشاركة بسبب احتضان قسنطينة عاصمة الثقافية العربية ما يجعل مباراة اليوم مباراة كأس في انتظار لقاء الشلف الثلاثاء القادم. سيموندي يدخل اللقاء بخطة هجومية يدخل سيموندي مباراة اليوم بخطة هجومية وهو ما تجلى في الحصص التدريبية التي سبقت اللقاء والتي ركز فيها المدرب الفرنسي على العمل أمام المرمى لخلق الفعالية للخط الأمامي إضافة إلى إشراكه لثلاثة مهاجمين اختارهم سيموندي لهز الشباك وقتل المباراة منذ البداية تفاديا لعدة سيناريوهات وجد فيها الشباب نفسه يضيّع نقاطا ثمينة بسبب خلق الفرص وتضييعها ما كلفه تضييع عدة انتصارات كان من شأنها أن تجعله اليوم في مرتبة أحسن. التعداد مكتمل وبزاز ودراڤ أسلحة الهجوم تسبب الثنائي جيل وبزاز في حالة طوارئ لدى الطاقم الفني وهذا على هامش الحصة التدريبية لأول أمس التي أصيب فيها الثنائي إلا أن اللاعبين عادا وتدربا بصفة طبيعية وكانا في قائمة المسافرين إلى بجاية الأمر الذي أراح الطاقم الفني كثيرا الذي سيسافر بتعداد مكتمل تقريبا أين يعول على بزاز ودراڤ كأسلحة خاصة في الهجوم لاختراق دفاعات البجاوية وإهداء السنافر النقاط الثلاث. سيموندي يعود للخطة الكلاسيكية ولن يلعب بطريقة الأربعاء بعد ما وجد نفسه مضطرا للعب ب 3 مدافعين محوريين في مباراة الأربعاء الفارطة سيعود سيموندي إلى الخطة الكلاسيكية والتي سيشرك خلالها مدافعين في المحور رفقة ظهيرين أيمن وأيسر خاصة والفريق اعتاد اللعب بخطة 4-3-3 منذ بداية الموسم. بارتي يعود للدفاع وبهلول وسباح للتشكيلة الأساسية بعد أن غاب عن المباراة الماضية استنفد الصخرة بارتي عقوبة الإيقاف وهو ما يجعله يعود للتشكيلة خاصة وأن مكانته لا نقاش فيها إضافة إلى اعتماد سيموندي على جيل في الاسترجاع ليعود بارتي رفقة بوهنة الذي سيواصل تعويض غياب معيزة في محور الدفاع، من جهة أخرى سيعود سباح إلى التشكيلة الأساسية رفقة بهلول وهما اللاعبان اللذان لم يشاركا في مباراة الأربعاء الفارطة. بولمدايس لمواصلة البحث عن لقب «بيتيتشي» البطولة إضافة إلى بزاز ودراڤ في الهجوم سيكون بولمدايس الورقة الرابحة والهداف الذي ينتظر منه سيموندي الكثير في مباراة اليوم خاصة وأن ابن قسنطينة أدى موسما رائعا رفقة الفريق ولذا يفصله عن صدارة هدافي البطولة سوى هدفين ما يجعل حمزة يدخل لقاء اليوم بنية ضرب عصفورين بحجر الأولى المساهمة في إهداء فريقه النقاط والثانية الاقتراب أكثر لتحقيق لقب بيتيتشي دوري المحترفين. يعرف أجواء الوحدة المغاربية جيدا سبق لبولمدايس وأن لعب في بجاية وهو ما سيساعد الهداف اليوم في شباك المنافس خاصة وأن حمزة يعرف جيدا أجواء الوحدة المغاربية والملعب الذي تألق فيه رفقة فريقه السابق شبيبة بجاية ما يصب في مصلحة العميد بصفة مباشرة. مباراة مفخخة وسيموندي يحذر من المنافس مباراة اليوم مفخخة بما أنه ورغم سقوط الشبيبة بصفة رسمية تقريبا إلا أن الحذر يبقى مطلوبا من منافس ليس لديه ما يخسره وسيلعب متحررا من أجل تشريف الأوان الأمر الذي جعل سيموندي يحذر لاعبيه كثيرا ويركز خلال التدريبات الأخيرة على الجانب النفسي لأن الطاقم الفني حضر المباراة وكأنها مباراة كأس يريد من خلالها خطف بطاقة التأهل للبقاء في السباق. عدم الفوز يعني العطلة قبل الأوان رغم أن الطاقم الفني فضّل إبعاد الضغط عن لاعبيه إلا أنه ظل يذكرهم بأهمية الفوز لأن أي نتيجة أخرى غير الفوز تعني دخول الفريق في عطلة ولعب آخر 3 مبارياته شكليا فقط ولتسجيل الحضور لا غير. السنافر لا يزالون يحلمون بمشاركة قارية لا يزال السنافر يحلمون بمشاركة خارجية العام القادم وهذا رغم صعوبة المأمورية، تفاؤل السنافر جاء بما أن البطولة لم تنته بعد وحلاوة خطف المشاركة يكون بخطفها في آخر لحظات المنافسة كما كان الحال في الموسم الفارط وإلى غاية إعلان الحكم عن صافرة نهاية مباراة العميد والجياسكا لحساب الجولة 30 والأخيرة يبقى الأمل قائما والطموح مشروعا. التشكيلة المحتملة ناتاش، سباح، بهلول، بوهنة، بارتي، جيل، علاق، سامر، زرداب، دراڤ، بولمدايس، بزاز. المعتز بالله رمضاني بسيري لإدارة اللقاء l عينت الرابطة المحترفة الحكم بسيري لإدارة لقاء شبيبة بجاية بضيفه شباب قسنطينة، وسيساعده كل من الحكم بوشعالة والحكم بيراشو.