الشبيبة «مازالها طامعة» في الثانية ولا حديث إلا عن قهر «الحراشية» تخوض التشكيلة القبائلية مواجهة في غاية الأهمية، عشية اليوم، بداية من الساعة الخامسة مساء والتي تدخل في إطار الجولة ال27 من المحترف الأول، لما تستضيف فريق إتحاد الحراش على أرضها وفي غياب جمهورها بسبب العقوبة المسلطة على ملعب أول نوفمبر، حيث سيدخل أشبال آيت جودي أرضية الميدان وكلهم عزم على إنهاء المواجهة لصالحهم، وتضييق الخناق على وفاق سطيف، الذي سيكون في فسحة أمام أهلي البرج، ومنافسته إلى آخر لحظة على التأشيرة الثانية المؤهلة لدوري أبطال إفريقيا. لا ضغط على أشبال آيت جودي اليوم ولا بديل لهم عن الفوز تمكنت شبيبة القبائل في لقائها السابق أمام أهلي البرج من العودة إلى الديار بثلاث نقاط ثمينة، والتي رأى الكثير من متتبعي شؤون نادي جرجرة أنها تحققت لأن أشبال آيت جودي لعبوا دون أي ضغط، ويجب أن يتكرر عشية اليوم أمام «الصفراء». الشبيبة لن تترك الوفاق يتنفس والصراع سيكون على أشده ومن الخطأ أن يعتقد البعض أن الوفاق قد حسم المرتبة الثانية لصالحه، لأن الشبيبة لن تترك الفرصة تمر من أمامها دون أن تستغلها أفضل استغلال، لذا، فإن الصراع سيكون على أشده بين الناديين، والذي لن يحسم إلا في الجولات الأخيرة. حذار من التعثر عشية اليوم هي الرسالة التي يوجهها أنصار الشبيبة على الرغم من غيابهم، حيث أكدوا أنه من الضروري أن يواصل أشبال المدرب عز الدين آيت جودي صحوتهم المسجلة في الآونة الأخيرة، ويقدموا المباراة المنتظرة منهم والظفر بثلاث نقاط ثمينة تدعم مركزهم وتبقيهم على مقربة من الوفاق الذي تنتظره مواجهات نارية. خطة آيت جودي للإطاحة بشارف جاهزة بالنسبة للمدرب عز الدين آيت جودي، فإن هذا الأخير أعد الخطة اللازمة من أجل الإطاحة بالمدرب شارف الذي يعرفه جيدا، كما أن تشكيلة «الصفراء» أصبحت كتابا مكشوفا، وما على التقني القبائلي إلا تحضير أشباله معنويا قبل الساعات التي تسبق المواجهة ليؤدوا مباراة في المستوى المطلوب، والحفاظ على حظوظهم في لعب المنافسة الأغلى قاريا الموسم القادم. التشكيلة المحتملة عسلة، رماش، بن شريفة، مرباح، ريال، صدقاوي، رايح، بزيوان، إيبوسي، عيبود، زعبية. ف. إلياس المرتبة الثالثة في المزاد و«الصفراء» تريد كامل الزاد يحط ، مساء اليوم، فريق اتحاد الحراش، ضيفا ثقيلا على مضيفه شبيبة القبائل، في مباراة ستكون مناسبة للفريقين من أجل الظفر بالمرتبة الثالثة، نظرا لفارق النقاط الموجود بينهما، حيث سيكون أشبال المدرب شارف المنتشين بالفوز على الغريم المولودي، أمام فرصة إثبات المستوى الكبير الذي يقدمونه، وذلك منذ مرحلة العودة، وتبقى النقطة السوداء هو أن المباراة ستكون محرومة من أنصار الفريقين. تغييرات مرتقبة في التشكيلة الأساسية وبلقروي الغائب الأكبر سيكون المدير الفني لاتحاد الحراش بوعلام شارف، اليوم، أمام فرصة لإقحام التشكيلة الأساسية، التي ينوي من خلالها الإطاحة بشبيبة القبائل، والتي ستعرف بعض التغييرات مقارنة بالتشكيلة التي أطاحت بالغريم المولودية، لاسيما في ظل تلقي الفريق لضربة موجعة، بغياب المدافع المحوري هشام بلقروي بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى الفك، مما سيجعل الطاقم الفني يبحث عن البدائل الموجودة، من أجل إقحامها مساء اليوم أمام شبيبة القبائل. دوخة في الحراسة وعزي إلى جانب مازاري في المحور بخصوص حراسة المرمى، سيكون قائد الفريق والحارس الدولي عز الدين دوخة في حراسة المرمى، والذي يقدم في الآونة الأخيرة مستوى فنيا كبيرا، ساعد كثيرا به زملائه على تحقيق سلسلة من النتائج الإيجابية، وذلك مند بداية المرحلة الثانية من البطولة، أما بخصوص محور الدفاع الذي سيعرف غيابا بارزا لبلقروي، هذا الأخير الذي يعاني من إصابة على مستوى الفك، ستمنعه من المشاركة في باقي لقاءات البطولة، حيث بنسبة كبيرة سيكون المدافع عزي إلى جانب مازاري في المحور، وهما اللذان لعبا من قبل سويا، مما لن يطرح مشكل التنسيق بينهما في المباراة. بولخوة مدافعا أيمن وبلخير يعود للتشكيلة الأساسية أما بالنسبة لظهيري الدفاع، فسيعود المدافع زين العابدين بولخوة إلى مكانه الأصلي كمدافع أيمن، معوضا بذلك عزي الذي سيشارك في المحور، حيث ورغم تألق بولخوة كمدافع أيسر في المباريات الأخيرة، إلا أن نقص تعداد الفريق سيحتم على شارف إعادته إلى منصبه الأصلي، كما ستعرف التشكيلة الأساسية عودة سمير بلخير للعب في الجهة اليسرى من الدفاع، بعد غيابه عن المباريات الأخيرة لفريقه، مما ستكون له فرصة استعادة مكانته الأساسية مع الفريق. هندو وآيت واعمر في الاسترجاع وبومشرة صانع لعب بعد أدائهما الرائع في مباراة «الداربي» الأخير أمام المولودية، لن يجد المدرب بوعلام شارف أحسن من الثنائي آيت واعمر وهندو، من أجل إشراكهما معا في منصب استرجاع الكرات، حيث يعول كثيرا على الحرارة الكبيرة التي يلعب بها آيت واعمر في مثل هذه المناسبات، إضافة إلى حسن الرؤية التي يتمتع بها هندو فوق أرضية الميدان، أما بالنسبة لصناع الهجوم فسيكون سليم بومشرة في الموعد، والذي يعول كثيرا على الخبرة التي يتمتع بها، من أجل مساعدة زملائه في الفريق. يونس، ميباركي وسيلا في مهمة تسجيل الأهداف خط هجوم الفريق لن يعرف تغييرات مقارنة بمباراة مولودية الجزائر الأخيرة، حيث سيكون في الجهة اليمنى للهجوم، صانع الفوز في المباراة الأخيرة ومسجل الهدف الوحيد بلال ميباركي، الذي يعول عليه كثيرا في مواجهة اليوم، بسبب الفعالية الكبيرة التي أبان عليها أمام المرمى، وسيكون من الجهة المقابلة في الهجوم المخضرم سفيان يونس، الذي ورغم تألقه في المباراة الأخيرة، إلا أنه لم يستطع تسجيل الأهداف، شأنه شأن قلب الهجوم خليل سيلا، الذي يبقى بعيدا في الآونة الأخيرة عن مستوياته المعهودة. التشكيلة المحتملة دوخة، بولخوة، عزي، مازاري، بلخير، آيت واعمر، هندو، ميباركي، بومشرة، يونس، سيلا.