أفادت مصادر إعلامية قطرية يوم أمس الثلاثاء أن الثنائي الجزائري المحترف في قطر نذير بلحاج وكريم زياني قد أصيبا بخيبة أمل كبيرة بعد إعلان الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش عن قائمته التي ينوي المشاركة بها في مونديال البرازيل المقبل، الثنائي الجزائري ورغم ابتعاده عن الخضر منذ فترة ليست بالقصيرة إلا أنه كان يأمل في الحضور لمونديال البرازيل لكن إعلان حاليلوزيتش عن الثلاثين اسما وضع حدا لآمال الثنائي في لعب ثاني مونديال لهما . زياني لم يُعلن اعتزاله اللعب دوليّا طمعا في حضور مونديال البرازيل المعروف عن زياني، أنه خارج حسابات الناخب الوطني الحالي منذ أكثر من سنتين أي منذ قدوم البوسني ولكن ورغم ذلك لم يُقدم لاعب العربي على الاعتزال دوليا رغم الأنباء الكثيرة التي تكلمت عن ذلك، كريم وبحسب صحيفة «الرياضي» القطرية، كان يأمل في التواجد مع الخضر في المونديال المقبل وانتظر إلى غاية إعلان القائمة النهائية، لكن رأي حاليلوزيتش لم يكن من رأي اللاعب لأنه رأى أن قصة زياني والمنتخب قد انتهت أو على الأقل في عهده الحالي . بلحاج أعلن اعتزاله سابقا لكنّه تراجع إن كان زياني سيعلن اعتزاله اللعب دوليا لأول مرة إن حدث ذلك طبعا، فإن الأمر غير ذلك مع بلحاج، الظهير الأيسر السابق لنادي بورتسموث وليون كان قد أعلن اعتزاله سابقا لأسباب تبقى مجهولة فمنهم من نسب ذلك لخلاف مع الناخب الوطني ومنهم من أرجع الأمر للقضية التي رفعت عليه من طرف زوجته السابقة وصدور مذكرة توقيف في حقه، لكن ومهما يكن السبب، فإن بلحاج سيُعلن اعتزاله لثاني مرة بعد الأولى قبل سنتين . مساع لإقناعهما بعدم الاعتزال دوليّا بحسب ذات المصادر، فإن إعلان الاعتزال سيكون قريبا، صحيفة «الرياضي» التي أوردت الخبر، قالت أن ضغطا شديدا يتعرض له الثنائي المحترف في قطر من أجل العدول عن هذا القرار لكن زياني وبلحاج يكونان قد حسما في أمرهما وقررا التوقف نهائيا عن المشاركة الدولية والتي توقفت أساسا منذ وقت طويل بسبب قرارات الناخب الوطني حاليلوزيتش الذي عبّر صراحة عن رغبته في عدم رؤية الثنائي في فريقه. رحيل حاليلوزيتش قد يعني عودتهما الضغوط التي يتعرّض لها الثنائي خاصة كريم زياني، استندت إلى أمر مهمّ وهو إمكانية تغيير الطاقم الفني بعد مونديال البرازيل، حاليلوزيتش أصبح في حكم المغادر وخليفته سيكون بصورة شبه أكيدة مدرب لوريون الحالي غوركيف وهو ما قد يصب في مصلحة كريم الذي قد يسجل عودته لتمثيل الجزائر لأول مرة منذ بداية 2011 ، الأمر أيضا ينطبق على بلحاج لكن بصورة أقل لأن أسهم كريم تبقى أعلى بكثير من أسهم نذير . زياني محبوب الجماهير الجزائرية والتأهّل للمونديال لم يُنسهم إيّاه الحديث عن اعتزال كريم زياني قد يصنع الحدث في الأيام المقبلة ربما حتى أكثر من مجموعة حاليلوزيتش للمونديال، لأن كريم يبقى محبوب الجماهير الجزائرية الأول، إذ لم تسأم يوما من المطالبة بعودته للخضر خاصة أنه مهندس كل أفراح الكرة الجزائرية في الفترة الأخيرة وما زالت ترى فيه لاعبا قادرا على العطاء وما زالت لم تفهم أيضا سبب إبعاده عن الخضر خاصة في ظل تواجد لاعبين أقل منه قيمة في صورة قادير، جابو وغيرهما من لاعبي الوسط الهجومي الذين تداولوا على الخضر .