كان المناصر الجزائري رقم واحد للمنتخب الجزائري شميسو البلدي أول مشجع للخضر يصل الأراضي البرازيلية زوال أول أمس حاملا معه العشرات من الرايات الوطنية وأقمصة المنتخب الجزائري ليصنع الحدث بذلك في بلاد السامبا ، كيف لا وهو الذي قطع حوالي عشرة آلاف كيلومترا من أجل استقبال عناصر التشكيلة الوطنية وحثهم على بذل أقصى مجهوداتهم من أجل تحقيق حلم ملايين الجزائريين برؤيتهم يلعبون الدور الثاني من المونديال. مشجع للخضر من نوع خاص وغامر بالتنقل وحيدا إلى بلد السامبا بقطعه لحوالي عشرة آلاف كيلومتر من أجل الوصول إلى البرازيل ودفعه لأموال طائلة نظير تواجده إلى جانب التشكيلة الوطنية قبل عشرة أيام كاملة عن أول مباراة لرفقاء بوقرة، أكد المناصر القادم من ولاية البليدة شميسو أنه مشجع من نوع خاص يستحق أن يدخل كتاب غينيس بمغامرته بالتنقل وحيدا إلى بلد مجهول بحجم قارة وهو لا يتقن إلا الحديث باللغة العربية فقط ما يصعب مهمة تواصله مع البرازيليين في الفنادق وحتى المطاعم ومختلف الأماكن التي يزورها. تنقل على متن طائرة الخطوط الجوية الفرنسية نحو ريو دي جانيرو بالعودة إلى مخطط الرحلة التي استقلها المناصر الجزائري الوفي «شميسو»، فقد علمنا أنه قدم على متن طائرة الخطوط الجوية الفرنسية من مطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة الجزائرية نحو مطار شارل ديغول بمدينة باريس ومنه إلى مطار ريو دي جانيرو في رحلة شاقة دامت أكثر من 15ساعة في السماء جعلته يصل منهكا إلى الأراضي البرازيلية. الوجهة بعدها كانت مدينة ساو باولو «والخبر الرياضي» تفاجأت بتواجده في ملعب إيتاكيرا بعدما أخطأ التقدير بتنقله إلى مدينة ريو دي جانيرو التي كان يظن أنها قريبة من مدينة سوروكابا التي يقيم بها المنتخب الجزائري، اضطر المناصر القادم من ولاية البليدة «شميسو» إلى اقتناء تذكرة سفر جديدة من مطار ريو دي جانيرو نحو مطار مدينة ساو باولو ليصل في المساء إلى ذات المدينة الصاخبة التي تعج بزحمة حركة المرور ويكتشف صعوبة الحياة في بلد بحجم قارة وفي مدينة يقطنها حوالي 20 مليون نسمة، حيث كلفه الوصول إلى ملعب «إيتاكيرا» الذي التقته «الخبر الرياضي» يجول بأرجائه حوالي ساعة كاملة من الزمن في سيارة أجرة. اصطحب معه كأس عالم مقلدة تفاؤل بها في مباريات تصفيات المونديال قام «شميسو» المناصر الوفي للمنتخب الجزائري باصطحاب مجسم مقلد بكأس العالم من الجزائر إلى البرازيل وهو المجسم الذي يتبرك به ، كيف لا وهو الذي رافقه في مختلف خرجات المنتخب الجزائري في تصفيات التأهل للمونديال سيما خرجة واغادوغو التي لا يزال يتذكرها «شميسو» ، حيث ظل يؤكد للحاضرين أن الخضر سيتأهلون لنهائيات كأس العالم ويستداركون كل ما حصل لهم في بوركينافاسو كما تكهن آنذاك بفوز الجزائر بهدف دون مقابل وتسجيل بوقرة لهدف التأهل وهو ما حصل بالضبط منتصف شهر نوفمبر بملعب البليدة. صنع الحدث بالملعب الذي سيحتضن مباراة الافتتاح صنع «شميسو» الحدث عشية أول أمس بملعب إيتاكيرا الذي سيحتضن المباراة الافتتاحية للمونديال بين المنتخب البرازيلي ونظيره الكرواتي، حيث كان يرتدي بذلة رياضية خاصة بالمنتخب الجزائري ويحمل العلم الوطني وينادي بحياة رفقاء بوقرة وكانت عبارة «وان تو ثري فيفا لا لجيري» شعاره ما جعل العشرات من المارة يتوقون لمعرفة هويته. أخذ صورا تذكارية بالجملة مع مناصري «السيليساو» أخذ المناصر «شميسو» صورا تذكارية بالجملة مع مناصري «السيليسا» الذين كانوا في بهو مطار ساو باولو وحتى أمام ملعب إيتاكيرا الذي سيحتضن المباراة الافتتاحية كما تقرب منه العشرات من السياح الذين كانوا يجوبون شوارع مدينة ساو باولو لأخذ صور للذكرى مع مناصر لمنتخب الجزائري المجهول بالنسبة إليهم. سيكون حاضرا في تدريبات اليوم بملعب سوروكابا ليؤكد وفاءه للألوان الوطنية أكد لنا «شميسو» الذي التحق صبيحة أمس بمدينة سوروكابا أنه سيكون حاضرا عشية اليوم خلال الحصة التدريبية الأولى التي سيخوضها رفقاء بوقرة بملعب سوروكابا حتى يؤكد للجميع وفاءه للألوان الوطنية وحتى يقوم بتشجيع العناصر الوطنية خلال ذات الحصة من خلال تعليق الرايات الوطنية في السياج المحيط بالملعب.