lكشف قائد المنتخب الوطني مجيد بوڤرة لزملائه في المنتخب الوطني رغبته في البقاء ومواصلة المشوار الدولي لغاية نهائيات كأس أمم إفريقيا، وأكّد بوڤرة أنه لا يريد مغادرة المنتخب الوطني حاليا، ويريد لعب الكأس الإفريقية الثانية، بعدما لعب «كان» 2010 بأنغولا، ليصبح في رصيده لعب كأسين إفريقيتين وكأسين عالميتين. يرى أنه قادر على العطاء وتقديم الخبرة لزملائه في المنتخب يرى مجيد بوڤرة أنه قادر على العطاء وتقديم الإضافة اللازمة للمنتخب الوطني، ومدّ اللاعبين بالخبرة التي يمتلكها في نهائيات كأس إفريقيا المقبلة، وحتى في تصفيات «الكان» التي ستلعب في إثيوبيا، مالي والبينين بنسبة كبيرة، والصعوبة في أدغال إفريقيا التي تتطلب لاعبين ذوي خبرة يتمكنون من الوقوف الند للند أمام الأفارقة. قدّم مباراة جيّدة بعد دخوله أمام ألمانيا وغوركيف قد يغيّر رأيه قدّم مجيد بوڤرة مباراة ممتازة بعد دخوله مكان اللاعب حليش أمام ألمانيا، فعكس أدائه أمام كوريا الجنوبية، كان بوڤرة سدا منيعا في وجه لاعبي ألمانيا، وساهم حتى في الصعود وحاول التسجيل وكاد يعدل النتيجة، ومنح الروح القوية لزملائه، ما قد يدفع غوركيف إلى تغيير رأيه والاحتفاظ بمجيد بوڤرة في المنتخب الوطني لغاية «الكان» ثم الإعلان عن اعتزاله. مجيد مطالب باللعب في بطولة تنافسيّة إذا أراد المواصلة مع الخضر سيبقى مجيد بوڤرة مطالبا باللعب في بطولة تنافسية الموسم المقبل إذا أراد مواصلة مشواره الكروي الدولي، لأن مجيد يلعب في قطر ومستواه البدني تراجع كثيرا، وهو مطالب باللعب على الأقل في الدرجة الثانية الإنجليزية للرفع من مستواه، لأن تواجد مجيد من الناحية المعنوية أمر مهم جدا مع المنتخب، فهو الروح وهو كل شيء فوق الميدان، وتواجده في «الكان» قد يخدم غوركيف للفوز باللقب القاري لثاني مرة في تاريخ الكرة الجزائرية. مبعوثونا إلى البرازيل: طارق قادري رفيق حريش