أكد الطبيب الإنجليزي «مايكل دافيسون» قدرة مهاجم المنتخب البرازيلي ونادي برشلونة «نيمار جونيور» على المشاركة في نهائي كأس العالم 2014 يوم الأحد المقبل إذا خضع للعلاج الطبيعي المنظم. نيمار تعرض لإصابة في الظهر بعد تدخل قوي من مدافع منتخب كولومبيا «زونيجا» يوم السبت الماضي بمباراة ربع النهائي المنتهية بفوز السامبا بهدفين لهدف لتترشح لمواجهة ألمانيا. التشخيص الرسمي الذي صدر عن أطباء المنتخب البرازيلي قال أن المونديال انتهى بالنسبة لنيمار رغم أن بيان الاتحاد البرازيلي جاء عكس ذلك، وربما تكون هناك بقعة ضوء في نهاية النفق بالنسبة للاعب والجماهير بمشاركته إذا استطاع الفريق تجاوز عقبة المانشافت اليوم الثلاثاء. وقال مايكل دافيسون لصحيفة تلجراف البريطانية «بالنظر إلى أن الإصابة لا تتطلب عملية جراحية فهناك فرصة لعودة اللاعب في نهائي المونديال إذا حققت البرازيل الفوز على ألمانيا، يمكن أن يلعب دورًا يوم الأحد، والألم لن يكون عاملاً يمنع مشاركته، في رياضة الراجبي يشاركون بمثل هذا الألم وأصعب منه». وأضاف «التشخيص الرسمي يشير إلى أنه قد تعرض لكسر في الفقرة الثالثة من المنطقة القطنية من ظهره، وهذه إصابة من النوع الحميد، وإذا أدار الأطباء المسألة بعناية وتركيز مع تدخل العلاج الطبيعي ومنحه الراحة الكاملة فهذا حل سريع للعلاج». وأوضح «في عالم طب كرة القدم، هذا التشخيص غامض قليلاً، وبالنسبة للعديد من الخبراء خارج الرعاية المباشرة للاعب، فهم يعتقدون أنه من شبه المؤكد أن تكون حالة عرضية، ومشاركته في أي نشاط لا يمكن أن تؤثر على مستقبل عموده الفقري أو يؤدي مثلاً إلى حدوث أي ضرر في الحبل الشوكي، لكن من المهم أن يُبقي اللاعب على عموده الفقري مستقيمًا للسماح بشفاء العظام حتى يوم من قبل النهائي». واختتم «في حالة نيمار لن تكون هناك نتائج سلبية على المدى الطويل، من الممكن وضع مخدر موضعي ثم اختبار لياقته البدنية، وإذا استطاع التحرك بشكل صحيح فهو متاح لهذا الاختبار».