أمضى بصفة رسمية، المدافع المالي لشبيبة الساورة ساكو باكايوكو على عقد يمتد لموسمين، مع فريق اتحاد الحراش بعد أن وصل الطرفان إلى أرضية اتفاق في الدقائق الأخيرة قبل غلق الميركاتو الصيفي، بعد أن تعرقلت بسبب مطالب فريق شبيبة الساورة الكبيرة، الذي طالب ب 600 مليون سنتيم مقابل تسريحه، قبل أن يخفض القيمة بعد الاتفاق الذي جمع زرواطي والرئيس الحراشي محمد العايب. ورقة تسريحه كلفت 500 مليون وسيتقاضى 100 مليون شهريا هذا وبعد أن رفض مسيرو فريق شبيبة الساورة تسريحه، إلا بعد دفع مبلغ 600 مليون، بما أن المدافع باكايوكو مازال مرتبطا معهم لموسم آخر، اتفق الطرفان على خفض حجم مطالب فريق الجنوب، وتحديد مبلغ 500 مليون من أجل تسريح اللاعب «للصفراء»، وهو الأمر الذي دفع الرئيس محمد العايب إلى التفاوض مع اللاعب مباشرة، واتفق معه على منحه راتبا شهريا قدرته مصادرنا ب 100 مليون سنتيم، وبذلك يصبح آخر المستقدمين في صفوف «الصفراء». رفض تمديد عقده مع الساورة وزبيري من كان وراء استقدامه تعود رغبة المدافع المالي في مغادرة الساورة، إلى رفضه تمديد عقده لموسم آخر، مما جعل زرواطي يمنعه من التنقل لإسبانيا من أجل القيام بالتربص مع الفريق، وهو الأمر الذي دفعه لمطالبته مغادرة فريق الجنوب، وهو الأمر الذي جعل المسير زبيري ينقض على الفرصة، ويتصل بمناجيره واتفق معه على انتدابه للحراش، بأجرة شهرية وصلت 100 مليون سنتيم. الاتفاق كان قبل أربعة أيام والإمضاء بأحد فنادق تيقصراين هذا، وحسب المعلومات التي حازت عليها «الخبر الرياضي»، فإن الاتفاق بين المسير محمد زبيري ومناجير اللاعب باكايوكو، كان قبل أربعة أيام من غلق سوق الانتقالات الصيفية، قبل أن يتم الإمضاء له بأحد فنادق تيقصراين بالعاصمة، وهو ما جعله آخر مستقدمي «الصفراء» هذا الموسم. باكايوكو: «أعرف ما ينتظرني في الحراش و«الكواسر» لا مثيل لهم» فور إمضائه، ربطنا اتصالا باللاعب الجديد في صفوف اتحاد الحراش باكايوكو ساكا، الذي أكد لنا إمضاءه بشكل رسمي على عقد يربطه بالحراش لموسمين، بعد الاتفاق الذي حصل بين إدارة الفريقين، جعله يقبل مباشرة الإمضاء في «الصفراء»، بسبب معرفته التامة بالفريق الحراشي، ولعبه الجميل إضافة إلى أنصاره الذي قال أنه لم ير مثلهم في حياته الكروية، وأكمل قائلا: «لقد أمضيت بصفة رسمية لموسمين في اتحاد الحراش، هذا الفريق الذي أعرفه جيدا، بما أنني واجهته في العديد من المرات، وكان في كل مرة يخلق لنا المشاكل بسبب المستوى الكبير واللعب الجميل الذي يقدمه في كل مبارياته، دون أن أنسى المناصرين الذين لم أر مثلهم في حياتي الكروية، بسبب شغفهم الكبير ومساندتهم للفريق في كل تنقلاته».