قرر أنصار ومحبو اللونين الأخضر والأصفر القيام بمسيرة صامتة هذا السبت بولاية تيزي وزو، وهذا من أجل التعبير عن تضامنهم مع عائلة «بوجونغو» بعد رحيل الهداف «ألبير إيبوسي»، خاصة أنهم لم يصدقوا رحيل اللاعب السابق لكوتون سبور. وتم الاتفاق من خلال مواقع التواصل الاجتماعي على إقامة مسيرة صامتة تكون سلمية، يبدون من خلالها تأثرهم بهذه الفاجعة التي آلمتهم كثيرا. المسيرة ستكون هذا السبت بتيزي وزو وستعرف حضورا قياسيا تجدر الإشارة إلى أن مجموعة الأنصار أصحاب هذه المبادرة اتفقوا الخروج هذا السبت بولاية تيزي وزو. ومن المنتظر أن تعرف المسيرة حضورا جماهيريا كبيرا، خاصة أن الجميع متأثر من خبر فقدان «إيبوسي»، وحتى أنصار الأندية الأخرى وافقوا على مشاركة محبي الشبيبة في هذه الوقفة السلمية التي تؤكد على أصالة أبناء «القبائل». من قتل «إيبوسي» لا يمثل سوى نفسه والجميع مصدوم بهذه الفاجعة يخطئ من يعتقد أن أنصار الشبيبة ليسوا متأثرين بوفاة مهاجمهم ومدللهم «إيبوسي»، خاصة أن الجميع كان يكنّ محبة كبيرة للمهاجم الكاميروني ولم يتوقعوا أن يغادرهم للأبد بعد تعرضه لرشق بآلة حادة من قبل أحد المناصرين، الذي صار حديث العام والخاص. وقد أكد الأنصار أن القاتل لا يمثل سوى نفسه، ولا يمثل أنصار الشبيبة الذين لم يسبق لهم إيذاء لاعبيهم على مر التاريخ. وطالبوا بتعليق الرقم 9 تخليدا لروح «إيبوسي» كما سجلنا مطالبة أنصار الشبيبة إدارة حناشي بضرورة تعليق الرقم 9 الذي كان يحمله المهاجم «إيبوسي» الذي فقدناه للأبد، بحيث يريد الأنصار أن يكون هذا القرار بمثابة تضامن من قبل الفريق ولو بشكل معنوي مع الراحل وعائلته، على غرار ما قامت به إدارة النصرية بعد رحيل حيماني عندما أقدمت على تعليق رقم 79.