تغلب يوفنتوس على ضيفه كييفو فيرونا بأقل مجهود في المباراة التي جرت على ملعب "يوفنتوس آرينا" وانتهت بفوز أصحاب الأرض بهدفين نظيفين في إطار منافسات الأسبوع ال20 من السيري آ، ليرفع حامل اللقب رصيده ل49 نقطة، ويوسع الفارق بينه وبين وصيفه "روما" لثماني نقاط، فيما ظل فيرونا كما هو في المركز الثامن عشر بعد أن توقف رصيده عند 18 نقطة. بدأ فريق السيدة العجوز المباراة بضغط مُكثف على أمل تسجيل هدف مُبكر، ووضح ذلك من خلال الفرص التي خلقها رجال "أليجري" على مرمى حارس الضيوف "بيزاري" الذي تعرض لأكثر من اختبار في أول 15 دقيقة، وكانت البداية بالهجمة المنظمة التي انتهت بعرضية أرسلها إيفرا من الجهة اليسرى على القائم القريب لبيريرا الذي حولها من لمسة واحدة في المرمى، لكن من سوء طالعه ارتطمت في أقدام المدافعين وذهبت إلى ركلة ركنية لم تُستغل. ظهر بول بوجبا في الأضواء عندما عبث بالمدافع داريو داينيللي على حدود منطقة الجزاء، ومن ثم مرر في العمق للخالي من الرقابة "كارلوس تيفيز" الذي هيأ الكرة لنفسه وسدد بيمناه بجوار القائم الأيمن، قبل أن يسقط فيدال داخل منطقة الجزاء بعد تلقيه دفعة من قبل مدافع كييفو، إلا أن الحكم أشار باستمرار اللعب، ورفض احتساب ركلة جزاء وسط غضب الجماهير المعترضة على قرار الحكم. حاول القادم من ريال مدريد "موراتا" مغالطة حامي عرين الضيوف بتسديدة أطلقها من خارج منطقة الجزاء، لكن كرته مرت بمحاذاة القائم الأيمن، بعدها مباشرة أطق فيدال صاروخ من على حدود منطقة الجزاء، إلا أن بيزاري انتفض كالأسد وأبعد الكرة بأطراف أصابعه إلى ركلة ركنية، واستمر ضغط السيدة العجوز حتى نهاية الشوط الأول، وفي المقابل، اكتفى الفريق الضيف ببعض المحاولات العشوائية التي لم تُشكل أدنى خطورة على مرمى بوفون، وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي. بدا الفريق المحلي أكثر إيجابية مع انطلاقة الشوط الثاني، وكانت البداية بالتصويبة التي أطلقها ماركيزيو مع على حدود منطقة الجزاء ومرت بجوار القائم الأيسر، بعدها هيمن كبير إيطاليا على كل متر في الملعب بفضل استحواذ الثلاثي "ماركيزيو، فيدال وبوجبا" على دائرة المنتصف، بالإضافة إلى نشاط موراتا وتيفيز في الثلث الأخير من الملعب، وفي الناحية الأخرى، اضطر الفريق الضيف للدفاع من منتصف ملعبه لوقف الهجوم الكاسح على مرمى الحارس المغلوب على أمره بيزاري. مع استمرار ضغط وهجوم اليوفي، أيقن الجميع أن الهدف الأول يُطبخ على نار هادئة، وبالفعل أتت الانفراجة على يد المتوهج "بول بوجبا" الذي مرة من مدافع كييفو على طريقة الكبار، ومن ثم أطلق تصويبة لا تُصد ولا تُرد في شباك حارس مرمى الزوار، لتُعلن الدقيقة 60 عن تقدم اليوفي، قبل أن يُضيف البديل ستيفان ليشتستاينر ثاني الأهداف من متابعة لتسديدة بوجبا التي ارتدت من يد الحارس، لينتهي اللقاء بفوز سهل ومستحق ليوفنتوس بهدفين مقابل لا شيء لكييفو فيرونا.