نقل عن اريغو ساكي قوله إنه يوجد "الكثير من اللاعبين الملونين" في فرق الشباب بايطاليا لكن مدرب ميلان ومنتخب ايطاليا لكرة السابق قال إنه لم يكن عنصريا عندما أدلى بهذه التعليقات. وذكرت وسائل اعلام ايطالية نقلا عن ساكي (68 عاما) خلال حفل لتوزيع الجوائز في مونتيكاتيني تيرمي "ايطاليا لا تملك شرفا ولا كرامة.. لا يصح رؤية الفرق بها 15 لاعبا أجنبيا". وقال ساكي – الذي ضمت تشكيلته التاريخية في ميلان رود خوليت وفرانك ريكارد وهما لاعبان هولنديان لهما أصول من سورينام – إن رؤيته كانت متعلقة ببطولة فياريجيو الدولية للشباب التي تقام سنويا في توسكاني. وأضاف "أنا بالتأكيد لست عنصريا وتاريخي التدريبي يوضح ذلك بدءا من (فرانك) ريكارد لكن مشاهدة بطولة فياريجيو جعلتني أقول إنه يوجد العديد من اللاعبين الملونين في فرق الشباب أيضا". وأبلغ ساكي صحيفة غازيتا ديلو سبورت لاحقا "أردت فقط توضيح أننا نفقد فخرنا الوطني وهويتنا". وتابع "أسيء فهمي.. هل يمكنكم تخيل أنني شخص عنصري؟ كل ما قلته هو أنني شاهدت مباراة تضم فريقا أشرك اربعة لاعبين ملونين. "تاريخي يتحدث عن نفسه.. توليت دائما تدريب فرق ضمت لاعبين عظماء من كل لون وتعاقدت مع كثيرين سواء في ميلان أو ريال مدريد". وفاز ساكي بكأس اوروبا مرتين متتاليتين مع ميلان في 1989 و1990 كما قاد ايطاليا لنهائي كأس العالم 1994. وينظر إلى ساكي باعتباره من أهم المدربين الايطاليين وأكثرهم تأثيرا رغم مشواره القصير نسبيا. وعمل أيضا مديرا لكرة القدم في ريال مدريد لموسم واحد. وعانت كرة القدم الايطالية من العنصرية وفي بعض الأحيان في أعلى المستويات. والعام الماضي تسبب كارلو تافيكيو المرشح وقتها لرئاسة الاتحاد الايطالي لكرة القدم في غضب عارم عندما أدلى بتعليق حول لاعب افريقي ووصفه بأنه من "أكلة الموز". ورغم العاصفة فاز تافيكيو بالانتخابات ولم يسفر تحقيق أجراه الاتحاد الايطالي لكرة القدم عن شيء. لكنه عوقب لاحقا بالايقاف لستة أشهر عن طريق الاتحاد الاوروبي والاتحاد الدولي لكرة القدم. وتم ايقاف ماسيمو فيريرو رئيس سامبدوريا لثلاثة أشهر في ديسمبر كانون الأول بسبب اشارته لمالك انتر ميلان الاندونيسي ايريك توهير بقوله "هذا الفلبيني".