برشلونة في خطر بعد إعصار مان سيتي

سحق نادي مانشستر سيتي ضيفه فريق نيوكاسل بخماسية نظيفة في مباراة لعبت من طرف واحد، استعاد فيها السكاي بلوز مستواه كبطل للبريميرليج، وأرسل تهديدًا لمنافسه بدوري الأبطال نادي برشلونة بأن مهمتهم ستكون معقدة للغاية في الدور ثمن النهائي.
عندما يكون كل لاعبيك في أفضل مستوياتهم الفنية فبالتأكيد أنت مدرب محظوظ، هذا كان حال المدير الفني التشيلي "مانويل بيليجريني" الذي كان فريقه منذ الدقيقة الأولى عازمًا على الانتصار وبفارق كبير من الأهداف وهو ما تحقق من أجل إرسال رسالة تهديد للبلوجرانا قبل معركة دوري الأبطال.
■ مباراة اليوم هي بكل تأكيد أفضل مباريات موسم السكاي بلوز على الإطلاق، أداء مذهل بعدما استعاد الفريق السماوي تنوعه الهجومي والخطورة التي تظهر من كل حدب وصوب، أهداف من عمل من الأطراف وأهداف أخرى من تمريرات في العمق وأخرى من تصويبات بعيدة المدى، كل ملامح الخطورة وتهديد المرمى تواجدت في خماسية المان سيتي.
■ تواجد مهاجم بحجم وقيمة "ويلفريد بوني" على مقاعد بدلاء مان سيتي، تسبب في استعادة النجم البوسني "إدين دجيكو" للكثير من مستواه وقدراته التهديفية، اليوم دجيكو كان أفضل من أجويرو وظهر بصورة رائعة للغاية ذكرت جماهير السماوي بأيامه الأولى في ملعب الاتحاد.
■ تألق دافيد سيلفا وحصوله على لقب رجل المباراة سيؤرق مدرب برشلونة "لويس إنريكي" كثيرًا نظرًا لبراعة الكناري في الاختراق من الجانب الأيسر إلى عمق الملعب وهي المنطقة التي يعاني منها دفاعات البلوجرانا في ظل اندفاع داني ألفيس وبطء بيكيه في التغطية والتحرك، لذلك قد يكون دافيد سيلفا أبرز أسلحة بيليجريني في مباراة الثلاثاء المقبل سواء في تحضير وتنسيق اللعب أو تسجيل الأهداف.
■ عودة يايا توريه في هذا الوقت من الموسم كانت مطلوبة للغاية، حيث ربح السيتي مباراة وحيدة من سبع لقاءات بدون النجم العاجي، اليوم شكلت عودة بطل أفريقيا الإضافة التي يحتاجها وسط ملعب السيتيزن على مستوى نقل اللعب من الخط الخلفي لخط الهجوم، وقد رأينا يايا في أكثر من لقطة يصنع اللعب بشكل مباشر على حساب الاختراقات المعتادة منها وأبرز تلك الكرات صناعته لهدف سيلفا الثاني من داخل دائرة وسط الميدان.
■ انفجر سمير نصري في الشوط الأول وأعطى بيليجريني حلاً جديدًا أمام البرسا، فقد اعتمد الرجل التشيلي على اللعب بأجنحة تلعب في عمق الملعب على عكس ما كان يحدث وقت مشاركة الثنائي "نافاس وميلنر"، نصري وسيلفا لعبا تحت رأسي الحربة واستغلا المساحة المتواجدة خلف وسط ميدان نيوكاسل وخط دفاعه، وقد رأينا ثلاثة أهداف تأتي من تلك الثغرة.