مازالت أسماء الأندية الأوروبية الراغبة في ضم لاعب الخضر ونادي آرسنال ياسين براهيمي تتزايد ونسمع كل يوم عن اسم جديد أو اسم عائد بقوة لطلبه، تقارير فرنسية قالت أمس أن نادي آرسنال الإنجليزي سيدخل الصراع الذي من المرتقب أن يشتعل في الصيف المقبل بخصوص براهيمي، حيث ترى إدارة النادي أن الحصول على الفنان الجزائري سيساعد النادي كثيرا في العودة لمصاف أندية النخبة في إنجلترا ولما لا العودة للفوز بالبريمير ليغ . أرسن فينغر يصر على انتدابه لتدعيم الوسط رغبة إدارة نادي آرسنال في ضم براهيمي نابعة أساسا من رغبة مناجيره العام الفرنسي أرسن فينغر، هذا الأخير وبحسب التقارير الصادرة أمس يصر على انتداب لاعب الخضر من أجل تدعيم خط الوسط وتقويته في ظل العجز الكبير الذي يعيشه، وسط آرسنال مدجج بنجوم كبار على غرار الدولي الإسباني سانتي كازورلا، الدولي الألماني مسعود أوزيل ونجم الفريق الويلزي أرون رامسي ورغم ذلك يرى فينغر في براهيمي اللاعب المناسب لقيادة هذا الخط. إدارة النادي ستخصص مبلغا ضخما للانتداب الصيفية وقيمة براهيمي لن تشكل أي عائق أما بخصوص القيمة المالية الكبيرة التي يطلبها نادي بورتو فإن الأمر لن يشكل أي عائق أمام الغانرز ومدربه فينغر، إدارة النادي قررت تخصيص مبلغ مالي ضخم جدا للانتدابات الصيفية علها تساعد الفريق في العودة لمكانه الطبيعي، هذا وأصبح آرسنال من أكبر الأندية التي تدفع مبالغ للاعبيها في السنتين الأخيرتين بعد أن كانت أكبر مصدر وما صفقتي سانشيز من البارصا وأوزيل من الريال إلا مثال حي على ذلك . براهيمي بديل ويقصى من نصف نهائي كأس البرتغال من جانب آخر، خرج الدولي الجزائري «ياسين براهيمي» رفقة ناديه بورتو من الدور نصف النهائي لكأس البرتغال لكرة القدم، بعد الخسارة التي مني بها على يد فريق ماريتيمو الذي هزمه بهدفين لواحد، سهرة أول أمس الخميس، ليضرب بذلك موعدا مع بنفيكا في المباراة النهائية. ورغم تقدم البرازيلي «ايفاندرو جيوبيل» بهدف السبق ل «التنين» في الدقيقة ال 32، إلا أن ماريتيمو نجح في تسجيل التعادل سريعا عبر البرازيلي الآخر «برونو جالو» من ركلة جزاء في الدقيقة ال 37، ثم حسم اللاعب المالي «موسى ماريغا» الفوز لصاحب الضيافة في الدقيقة ال 45. سيسعى للتعويض في البطولة ولن يرضى بغير الانتصار ضد استوريل وأبقى الإسباني «يوليان لوبيتيڤي» مدرب بورتو لاعب المنتخب الوطني رفقة بعض الركائز على مقاعد البدلاء، غير أن تفوق «ماريتيمو» بهدفين مقابل هدف (2-1)، جعل المسؤول الأول على العارضة الفنية ل «الدراغاو» يسارع إلى إدخال «غزال المنيعة» على أمل العودة في اللقاء وتسجيل هدف التعادل، بيد أن الأمور لم تسر بالشكل المطلوب، وفشل بورتو في الوصول إلى نهائي كأس البرتغال، وملاقاة غريمه التقليدي بنفيكا، الشيء الذي سيجعل رفاق «براهيمي» يركزون من الآن فصاعداً على البطولة على أمل التتويج بها بما الفارق بينهم وبين المتصدر بنفيكا 3 نقاط فقط.