انتهت المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا بخسارة يوفنتوس الإيطالي ب1-3 على يد برشلونة الإسباني على الملعب الأوليمبي ببرلين، ليحرز الأخير لقب البطولة الأوروبية للمرة الخامسة في تاريخه والرابعة في غضون ال10 مواسم الأخيرة. وفي تصريحاته لشبكة سكاي سبورت إيطاليا، أوضح المدرب الإيطالي ماكسميليانو أليفري أن فريقه يوفنتوس قد قدَّمَ "موسماً غير عادياً، لكن هدف برشلونة الثاني يرجع لقلة الخبرة". وكان اليوفي قد نجح في معادلة تأخره بهدف الكرواتي إيفان راكيتيتش عن طريق هدف مهاجمه الإسباني ألفارو موراتا في الشوط الثاني، ليسيطر البيانكونيري على اللقاء بعد تعادله، إلا أن هدف الأوروجوياني لويس سواريز من مرتدةٍ سريعةٍ بعد 10 دقائقٍ فقط، أدى في نهاية المطاف لهزيمة بطل إيطاليا ب1-3. وأكمل أليفري تصريحه قائلاً "لاحت لنا عدة فرصٍ لإدراك التعادل، ولكن برشلونة لديهم ثلاثيٌ مذهلٌ في الهجوم، وكان علينا أن نستغل فرصنا بشكلٍ أفضل. عانينا في البداية من أجل إيجاد التماسك اللازم وطرق الاختراق، وحاولنا شن بعض الهجمات في بداية اللقاء، لكننا لم نستغل تلك الفرص بالشكل الأمثل". وأوضح مدرب الميلان السابق مقصده من نقص خبرة لاعبيه في مشهد الهدف الثاني قائلاً "في تلك اللحظة، اندفع اللاعبين كثيراً في محاولةٍ لتسجيل الهدف الثاني، مما ترك المناطق الخلفية مفتوحةً كثيراً لتلقي هدف البارسا الثاني من مرتدةٍ عقب ضربة مرمى تم تنفيذها سريعاً، لقد كان سوء حظٍ غريب، فبعدما تعرض بوجبا لشدٍ داخل منطقة الجزاء، وسددنا كرةً فوق العارضة، تلقينا هدف سواريز بعدها مباشرةً، فماذا يمكننا أن نقول". واضاف ماكس "أعتقد موسم يوفنتوس كان رائعاً، مع الفوز بلقب الدوري الإيطالي، كأس ايطاليا والوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، فماذا كان يمكننا أن نفعل أكثر من ذلك! مهمتنا افي الفترة القادمة هي تعزيز مكانتنا ضمن ال8 الكبار أوروبياً، وهو الشئ الذي سيجعلنا أقوى في الدوري الإيطالي". وعن هدف نيمار في الدقيقة الأخيرة، والذي جاء عكس سير اللقاء، ليزيد من ثقل النتيجة على البيانكونيري، اختتم أليغري تصريحه قائلاً "أعتقد أن الهدف قد تم تسجيله بعدما حُسِمَ اللقاء عملياً، وسيكون درساً هاماً يكتسبه اللاعبين، لكي يعلموا أن عليهم البقاء حذرين في الدفاع، حتى إذا ما شعروا أن المباراة قد أصبحت بين أيديهم".