عقد الرئيس المقال محمد العايب ندوة صحفية، صباح أمس، بمكتبه، تحدث فيها عن عدة أمور تخص الفريق الحراشي، من مشكل إقالته إلى رغبة مانع في خلافته على رأس النادي، حيث أكد أنه مستقيل رسميا يوم 16 جوان، والمعارضة همها الوحيد هو إخراجه من الباب الضيق، مؤكدا أنه رغم استقالته فإنه يعمل على تسديد مستحقات اللاعبين العالقة وكذا استقدام آخرين كان المدرب شارف قد طلبهم. «استقلت رسميا يوم 22 ماي وأكدت أن 16 جوان هو آخر يوم لي في الحراش» بداية حديث محمد العايب كانت حول قضية استقالته من الحراش، حيث أكد أنه أبرق لأعضاء مجلس الإدارة يوم 22 ماي الفارط، رسالة مؤكدا فيها أنه مستقيل رسميا يوم 16 جوان، من أجل تسوية جميع الملفات العالقة، وأكمل قائلا: «لقد أرسلت استقالتي رسميا يوم 22 ماي الفارط، أكدت فيها أني مستقيل رسميا من اتحاد الحراش يوم 16 جوان، وهو الموعد الذي يسمح لي بتسديد مستحقات اللاعبين،واستقدام آخرين، كان شارف قد منحني مسؤولية ذلك». «أعترف بأن مانع هو الرئيس الجديد ولكن تغيير القانون الأساسي ليس قانونيا» فاجأ محمد العايب الجميع، عندما اعترف بأن مانع هو الرئيس الفعلي لاتحاد الحراش، بعد قيام أعضاء مجلس الإدارة بتنصيبه، إلا أنه أكد أن تغيير القانون الأساسي للشركة غير قانوني، بما أن أغلبية أعضاء المجلس غابوا عن مراسيم تغييره عند الموثق، وواصل حديثه ب: «أعترف بمانع رئيسا جديدا لاتحاد الحراش، بعد قيام مجلس الإدارة بتعيينه، لكن تغييرهم للقانون الأساسي للشركة غير قانوني، بسبب غياب أغلبية الأعضاء عند تنقلهم إلى الموثق». «أنا مستقيل منذ 22 ماي والمعارضة تريد إخراجي من الباب الضيق» حول حديث مانع على أنه هو الرئيس الفعلي للفريق، قال العايب إنه مستقيل منذ 22 ماي، ومعارضوه في مجلس الإدارة يرغبون في إخراجه من الباب الضيق، وأردف قائلا: «لا أفهم تهجم المعارضة ضدي، ورغبتهم في إخراجي من الباب الضيق، رغم أني مستقيل منذ 22 ماي الفارط». «أحاول جاهدا تسوية الملفات العالقة وعلى مانع تحمل مسؤوليته حاليا» وواصل العايب حديثه عن مشكل الرئاسة، مؤكدا أن حبه للحراش جعله يواصل العمل، بالتفاوض مع اللاعبين الجدد، والبحث عن موارد مالية لتسديد مستحقات اللاعبين القدامى، عكس ما يفعله مانع الذي يبقى جالسا وراء المكتب فقط، رغم أني مستقيل، إلا أني أحاول جاهدا تسوية المستحقات والتفاوض مع اللاعبين الجدد، ولا أريد أن أترك لخليفتي حملا ثقيلا لأني أريد تهيئة كل الأمور لهم». «أنا أحب الحراش كثيرا ولن أقوم بسياسة الأرض المحروقة» في ختام ندوته الصحفية، أكد العايب أنه يعتبر ابن الحراش جدا عن أب، وأنه من محبي ألوان «الصفراء» ولا يمكنه بأي حال من الأحوال القيام بسياسة الأرض المحروقة، كما تدعيه المعارضة، وختم قائلا: «أنا أحب الحراش حتى النخاع، ولن أقوم بسياسة الأرض المحروقة، وذلك لمصلحة الفريق، الذي أتمنى له كل الخير، وسأبقى وفيا له سواء في مجلس الإدارة أو كمناصر وفيّ له لأنه فريقي الوحيد».