أرجع المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني «جيراردو مارتينو» سبب التراجع البدني الملحوظ للاعبيه خلال مباراة أوروجواي بالجولة الثانية من مجموعات كوبا أميركا إلى صعوبة الدوريات الأوروبية للأندية وكثرة عدد المباريات، والمطالب الضخمة على توضع على لاعبي الأرجنتين خلال المواسم المحلية لتحقيق الألقاب. راقصو التانجو لعبوا شوط أول مذهل أمام باراجواي في افتتاح مبارياتهم بكوبا أميركا، حيث تقدموا بهدفين دون رد، لكنهم فرطوا في هذه النتيجة باستقبال هدفين متتاليين في غضون 20 دقيقة فقط خلال الشوط الثاني. وتكرر الشيء نفسه أمام أوروجواي في الجولة الثانية بتقديم مباراة هجومية رائعة في الشوط الأول وفي أول 20 دقيقة من الشوط الثاني، لكن في آخر دقائق المباراة أنقذ الحارس «روميرو» مرماه من هدفين على أقل تقدير، ليقود بلاده لفوز صعب بهدف دون رد. وقال مارتينو في المؤتمر الصحفي الذي عقد في فينا ديل مار «من الممكن جدًا أن نفقد القليل من لياقتنا البدنية في كل مباراة، ولهذا السبب لا نستطيع استكمال المباريات بنفس القوة التي نبدأ بها، وأضاف «اللاعبون وصلوا إلى تشيلي بعد أن لعبوا من 50 إلى 70 مباراة، وكان لدينا أسبوع واحد فقط للتحضير للبطولة، لم نستطع فعل أكثر من ذلك لرعايتهم». وأوضح «أسلوب اللعب الذي نتبعه يعتمد على الاستحواذ والسيطرة وتدوير الكرة بين الأقدام، وهذا النمط يتطلب طاقة كبيرة منك لتنفذه بنجاح». وواصل «أود أن نلعب كما فعلنا في أول 60 دقيقة أمام باراجواي وأول 70 دقيقة أمام أوروجواي، البطولة بدأت للتو ونحن بحاجة لاستعراض قوتنا الحقيقية، الفوز وحده لا يكفي». ومن المرجح حسب تأكيد تاتا مارتينو مشاركة هداف البريميرليج الموسم الماضي (سيرخيو أجويرو) في مباراة جامايكا مساء اليوم على ملعب سوساليتو بعد تعافيه من إلتواء في الكتف تعرض له لحظة تسجيله لهدف الفوز على أوروجواي نهاية الأسبوع الماضي. وعن إيقاف نيمار قال «يصعب عليّ إعطاء رأي في حالة نيمار لأننا لم نر ما حدث في النفق، لكن ما أستطيع قوله هو أنه لم يستحق البطاقة الصفراء الأولى، ما حدث رد فعل لا إرادي».