أكدت مصادر مقربة من الناخب الوطني كريستيان غوركيف أنه يتواجد هذه الأيام في حالة متابعة يومية لكل ما تأتي به المواقع الرياضية والجرائد المتخصصة من أخبار تخص لاعبي المنتخب الجزائري في أوروبا وحتى المحليين ممن يتواجدون ضمن قائمته، بل ذهب إلى أبعد من ذلك حين توسط لبعض اللاعبين من أجل الامضاء في أندية فرنسية للعودة من جديد للمنافسة قبل بداية الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كان 2017 بالغابون والمقررة شهر سبتمبر أمام لوزوطو. كل الركائز حددوا وجهاتهم وهو ما أراحه كثيرا رغم حالة الترقب التي تسود الناخب الوطني هذه الأيام إلا أنه اطمئن على ركائز الفريق الذي فضل معظمهم الاستقرار مع نواديهم، بداية من خط الدفاع فمجاني قرر البقاء مع ندية طرابزون وهو حال زفان الذي بقي مع ليون وماندي الذي يسير نحو البقاء مع رامس، رغم العروض التي تتهاطل عليه وكذلك مصباح الذي سيواصل مسيرته مع سامبدوريا، خط الوسط لا يختلف كثيرا، حيث سيبقى بن طالب، لحسن، تايدر مع انديتهم التي كانوا يلعبون فيها بشكل دائم وكذلك الخط الهجومي بمواصلة سليماني المغامرة مع سبورتينغ، وفيغولي مع فالنسيا. فرح لوجهة بودبوز وفي اتصال دائم مع براهيمي وغلام جاء انتقال لاعب الخضر رياض بودبوز من نادي باستيا الى نادي مونبوليي ليريح الناخب الوطني كريستيان غوركيف الذي انبهر في اللقاء الأخير أمام السيشل بإمكانيات رياض الذي وجد فيه مواصفات صانع اللعب الحقيقي وهو ما أراح كثيرا غوركيف كون رياض سيضمن مكانة أساسية في فريقه الجديد بسهولة تامة، بالمقابل لا يزال الناخب الوطني في اتصال دائم مع لاعبيه وخاصة غلام وبراهيمي اللذين يتابع جديدهما بشكل دائم والنصيحة الوحيدة التي يقدمها دائما هي اختيار الفريق الذي يضمن لهم اللعب بدون النظر إلى حجمه. يريد رؤيتهم يلعبون أساسيين خدمة للمنتخب ما يقوم به الناخب الوطني في الميركاتو الحالي ومتابعته لأخبار لاعبيه يؤكد الضغط الكبير الذي لا يزال مفروضا عليه في تكوين منتخب تنافسي ووضع فلسفته الكروية التي تعتمد على لاعبين جاهزين من الناحية البدنية في لقاء لوزوطو القادم، وهو ما جعله يحرص على المساهمة في اختيارهم لنوادي تمكنهم من اللعب بشكل دائم وتضمن لهم تحضيرا جيدا، لأن كل المدربين يقرون بصعوبة لقاءات شهر سبتمبر والتي كلفت المنتخب غاليا من قبل. وضعية مبولحي، بلفوضيل وشنيحي تقلقه بالرغم من الأمور الإيجابية التي تخص أغلبية لاعبينا إلا أن هناك الاستثناء والذي يكمن في وضعية الحارس مبولحي الذي يرغب غوركيف بشدة في رؤيته يوقع لاحد الأندية الأوروبية رغبة منه في إعادته من جديد للمنتخب الذي أبعد منه قبل دورة قطر الودية نظرا لاقتناعه بإمكانياته وهو فقط بحاجة للمنافسة، في حين عدم اتضاح وجهة بلفوضيل لحد الآن أيضا تؤرقه بالرغم من تواجد اللاعب في وضعية جيدة للتوقيع مع النوادي التي تريده، وما عليه إلا الإسراع في حسم وجهته، في حين بقاء المهاجم الشاب للبابية شنيحي مع فريقه في الرابطة الثانية سيبعده عن الخضر آليا بالنظر إلى طبيعة المنافسة ويأمل في أن يغادر ابن المسيلة سريعا نحو فريق آخر أعلى مستوى.