بدا اللاعب رياض محرز متأثرا للغاية من الخسارة التي تلقاها المنتخب الوطني في أول لقاء ودي له في 5 جويلية أمام غينيا، حيث ألصق التهمة في نفسه وزملائه من خلال الاعتراف أن المنتخب الوطني لم يلعب جيدا ولا داعي لإيجاد الأعذار، متحدثا عن كارثية الأداء في الشوط الأول والتأخر في الاستفاقة خلال الشوط الثاني، وضاربا موعدا للجماهير في اللقاء الثاني أمام السنغال يوم الثلاثاء… تبدو عليكم الحسرة بعد الخسارة؟ أكيد، نتحسر على الهزيمة ونحن محبطون للغاية لأننا لسنا متعودين على خسارة أي لقاء على أرضنا وأمام جمهورنا، والشيء السلبي أننا ضيّعنا فوزا كان في المتناول من خلال أدائنا في الشوط الأول، لكن الآن يجب التركيز على اللقاء المقبل. كل الظروف كانت ملائمة، فما الذي لم يسر بشكل جيد؟ لم نكن في يومنا وتركنا الكثير من الفراغات بين الخطوط الثلاثة خاصة في الشوط الأول، أما في الشوط الثاني فصححنا الأخطاء وحاولنا أن نقدم مستوى راقيا، وسيطرنا لكننا لم نتمكن من التسجيل، لأن استفاقتنا كانت متأخرة حسب رأيي. وما الذي لم يسر جيدا في الشوط الثاني رغم السيطرة لم تسجلوا الأهداف؟ الخصم عاد إلى الوراء وغلق كل المنافذ، ما صعب كثيرا من مأموريتنا، لأن الدخول والتوغل من دفاع متأخر يصعب من مأمورية المهاجمين، كما أننا ضيّعنا العديد من الأهداف السانحة للتسجيل من سوء حظنا، وانتهى اللقاء بخسارة أمام غينيا. لكن المنتخب كان يسجل مع منتخبات تلعب الدفاع؟ هذا صحيح، فيمكن أن أقدم لك الأعذار وأقول خسرنا لهذه الأسباب، لكن لا يجب أن نجد أي عذر، خسرنا أمام جمهورنا على أرضنا وهذا أمر صعب تجرعه، وكما سبق وقلت علينا وضع الأقدام على الأرض والتفكير في المستقبل. لقاء أصعب ينتظركم أمام السنغال يوم الثلاثاء؟ يجب نسيان خسارة غينيا بسرعة والتفكير في لقاء السنغال، فلا يوجد منتخب أصعب من منتخب، فكل المنتخبات الإفريقية صعبة، خاصة منتخبات مثل السنغالوغينيا، لهذا علينا التركيز على اللقاء القادم وتقديم كل ما لدينا لتحقيق نتيجة إيجابية. شكرا رياض وحظا موفقا… شكرا لكم…