هو لويس أنريكي مارتينيز غارسيا، لاعب نادي "ريال مدريد" الإسباني الذي انتقل وبشكل مفاجئ إلى الغريم اللدود نادي "برشلونة"، حتى بات مكروهاً من عشّاق "الميرنغي" ومشكوكاً بقدراته من جماهير النادي الكتالوني. لكنّه سرعان ما تحوّل إلى نجم ال"كامب نو" وتسلّم شارة القيادة ودافع عن عن قميص البلوغرانا خير دفاع. وفي المواجهات مع ناديه السابق، إستمدّ أنريكي قوتّه من حقد الجماهير "الملكيّة"، وكشّر عن أنيابه حيث تمكّن من تسجيل خمسة أهداف في مرمى "ريال مدريد"، إثنان منهما على ملعب "سنتياغو بيرنابيو". وخاض "اللوتشو" 241 مباراة مع النادي الملكي، من العام 1991 حتى العام 1996، قبل انتقاله إلى ملعب "كامب نو"، حيث خاض 333 مباراة خلال ثماني سنوات حتى اعتزل في العام 2004، ليُصبح مكروه عشّاق "الميرنغي". ثمّ غادر أنريكي "برشلونة" لكنّه سرعان ما عاد، هذه المرة مدرّباً للفريق الأوّل. يُذكر أنّ أنريكي سقط في المواجهة الأولى على أرض العدوّ يوم 25 أوكتوبر 2014، بنتيجة ثقيلة من "الميرنغي" بنتيجة 3-1، حين قلب المدرّب كارلو أنشيلوتي، الطاولة وحوّل تأخّره بهدف سجّله نيمار إلى فوز بفضل أهداف نجومه كريستيانو رونالدو بيبي وكريم بنزيما. إلاّ أنّ أنريكي عاد وحقّق فوزه الأوّل في الكلاسيكو خلال المواجهة الثانية يوم 22 مارس الفائت، بنتيجة 2-1 في عقر داره "كامب نو"، حين سجّل ماثيو هدف التقدّم قبل أن يُعادل رونالدو، ليحسم لويس سواريز النتيجة بهدف الفوز. وسيُحاول لويس أنريكي السبت من الخروج منتصراً من ملعب "البرنابيو" للمرّة الأولى، في مواجهة ينتظرها الجميع في ظلّ عودة "البرغوث الأرجنتيني" لمواجهة "الدون البرتغالي" على أرض الملعب. فمن سيحسم المواجهة.