تنطلق اليوم أربع مباريات في إياب دور الستة عشر من مسابقة كأس ملك إسبانيا وسط غياب للكبار سواء ريال مدريد أو برشلونة حامل اللقب . وخرج ريال مدريد من دور ال 32 بعد أن فاز على قادش بثلاثة أهداف لهدف في لقاء الذهاب واتضح بعدها عدم مشروعية قرار مشاركة الروسي تشيرشيف ضمن قائمة الفريق بينما تغلب برشلونة على فيلانوفينسي بستة اهداف بعد أن تعادل سلبيا في لقاء الذهاب. وفشل كل محاولات النادي الملكي في الحصول على فرصة استئناف القرار سواء امام الاتحاد الإسباني أو المحكمة الرياضية وذلك بعد إدانته لاسيما أنه كانت هناك حالة مشابهة مع فريق أوساسونا وجرى اقصائه. ويلتقي اليوم كل من ديبورتيفو لاكرونيا أمام لباجوستيرا و سبورتنغ خيخون أمام ريال بيتيس وإسبانيول أمام ليفانتي وإشبيلية امام لوغرونييس. وحصل ديبورتيفو لاكرونيا على دفعة معنوية في الجولة الماضية من الدوري الإسباني بعد أن تعادل أمام برشلونة متصدر جدول الترتيب بهدفين لمثلهما بعد أن كان متأخرا بهدفين نظيفين على الشوك الثاني من المباراة. وفي لقاء الذهاب استطاع ديبورتيفو الفوز بهدفين لهدف خارج ملبعبه وتبدو مهمته سهلة نسبيا أمام فريق الدرجة الثانية بعد أن استطاع اكتساب الكثير من الخبرات منذ الموسم الماضي والذي شهد اول استقرار له في بطولة الليغا من فترة. ويلتقي في نفس اليوم سبورتنغ خيخون أمام ريال بيتيس والثنائي صعد سويا إلى الدوري الإسباني هذا الموسم وقد استطاع الأخير استغلال عاملي الأرض والجمهور في لقاء الذهاب والفوز بهدفين نظيفين. ويأمل خيخون استغلال ملعبه من أجل محاولة التأهل إلى دور الثمانية من مسابقة كأس الملك والتي تبدو فيها الأمور أكثر جدية مع تقليص عدد الفرق في هذا الدور لاسيما أن النادي يملك عنصره المميز هاليلوفيتش المعار إليه من برشلونة. ويحاول إشبيلية ابن اقليم الأندلس حسم لقاء لوغرونييس بعد أن فاز خارج أرضه في لقاء الذهاب بثلاثية نظيفة ويبدو لقاء العودة على ملعب رامون سانشيز بثخوان سهلا نسبيا وتبدو بطاقة التأهل محسومة له. وتملك إشبيلية افضلية نسبية على ملعبه وحتى حين واجهه كل من برشلونة وريال مدريد على هذا الملعب استطاع الفوز عليهما في مسابقة الليغا رغم البداية المتخطبة التي تعرض لها في البداية. وفي آخر اللقاءات يستضيف إسبانيول أبن اقليم كتالونيا فريق ليفانتي في لقاء الإياب وكان لقاء الذهاب الذي اقيم على أرض الأخير قد انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله وتبدو فرصة النادي الكتالوني أفضل بسبب عاملي الأرض والجمهور.