فرط ليفربول في ثلاث نقاط كانت في المتناول، بتنازله على تقدمه على سندرلاند بهدفين نظيفين حتى الدقيقة 81، في المباراة التي جرت على ملعب "أنفيلد روود" لحساب الجولة ال25 للبريميرليغ. استحوذ ليفربول على مجريات الأمور في أول 10 دقائق، لكن دون الاقتراب من حامي عرين القطط السوداء "مانوني"، بسبب الدفاع المُحكم لرجال سام آلاردايس، وظل الوضع كما هو عليه إلى أن أتت الدقيقة 20 التي شهدت أولى الفرص المُحققة، عن طريق ألبرتو مورينو، الذي أهدر كرة سهلة وهو بالقرب من منطقة الست ياردات. واصل الفريق المحلي ضغطه على ضيفه لأخذ هدف الأسبقية قبل أن تتعقد المباراة، لكن محاولات فيرمينو ورفاقه لم تُشكل خطورة بالغة على مرمى مانوني، باستثناء التسديدات التي أطلقها الساحر البرازيلي وعلت العارضة، وكرته العرضية التي أبعدها الدفاع قبل أن تصل لأقدام لالانا الذي كان أمام الشباك. نجحت خطة البيغ سام في الخروج بأقل الأضرار في الحصة الأولى، لكنه صُدم بالبداية الرائعة لحُمر الميرسيسايد، التي ترجمها فيرمينو بهدف أحرزه بضربة رأس رائعة في الدقيقة 59، قبل أن يُضيف لالانا الهدف الثاني، بعد تلقيه تمريرة من زميله البرازيلي المتألق، جعلته وجهًا لوجه أمام الشبكة في الدقيقة 70. وعلى حين غرة، اصطاد ميسي الإنجليز "آدم جونسون" مرمى مينيوليه بهدف من ركلة حرة مباشرة نفذها بإتقان من خارج منطقة الجزاء، لتدخل المباراة في منعرج جديد، انتهى بضربة المُخضرم الإنجليزي "جيرمان ديفو"، الذي تلاعب بساخو داخل منطقة الجزاء، ثم أطلق تصويبة قوية، عجز الحارس البلجيكي على التصدي لها، ليخيم الصمت على جماهير ليفربول التي لا تُصدق ما يحدث على أرض الملعب. حاول رجال يورغن كلوب الذي غاب عن المباراة بسبب وعكة صحية، الخروج من هذا المأزق، لكن الفريق الضيف ظل صامدًا حتى أطلق الحكم روبرت مادلي صافرة النهاية، معلنًا نتيجة التعادل بهدفين للكل، ليصل فريق الريدز للنقطة 35 وفي المركز الثامن، أما فريق القطط السوداء فظل كما هو في المركز قبل الأخير ب20 نقطة.