كشفت مصادر عليمة بشؤون الإدارة البلوزدادية، بأن إدارة الشباب راسلت في الأيام القليلة الماضية، مسؤولي بلدية محمد بلوزداد، بهدف طلب الإعانة لمواجهة العراقيل والمشاكل المالية الخانقة التي يمر بها الشباب هذا الموسم، خصوصا وأن الفريق يتواجد في مفترق الطرق ويبقى بحاجة لإعانة مالية حتى ينهي الموسم في ظروف مريحة ويتمكن من تحقيق الهدف الرئيسي الذي يصبو إليه كل أبناء العقيبة، وهو احتلال مرتبة ضمن البوديوم، والحصول على تأشيرة العودة من الباب الواسع للساحة الكروية القارية، والمشاركة في إحدى المنافسات الإفريقية الموسم المقبل، خصوصا وأن حظوظ الفريق لا تزال قائمة حسابا رغم صعوبة المهمة والتي تبدو أقرب للمستحيل نظرا لتراجع مستوى التشكيلة. شرعت في البحث عن ممولين جدد لتسديد مستحقات اللاعبين كما كشفت مصدر عليم بشؤون البيت البلوزدادي، بأن إدارة الشباب دخلت في سباق ضد الزمن للبحث عن مصادر تمويل جديدة، بهدف تدعيم الفريق الذي يبقى يعاني من أزمة مالية منذ فترة ليست بالقصيرة، وذلك لتمكينها من مواكبة سير الفريق وتسديد المستحقات المالية العالقة التي يدين بها اللاعبون، والمتمثلة في الأجور الشهرية الأخيرة، خصوصا أن رفاق الحارس مليك عسلة يدينون بمعدل ثلاثة إلى خمسة أجور، وما عقد من وضعية الفريق المادية، هو انسحاب بعض الممولين في صورة البنك الوطني للتوفير والاحتياط، وأيضا مؤسسة «باتيماتال»، والذي جاء في وقت يستعد الفريق للعب آخر حظوظه في التنافس على البوديوم، وسط مطالبة اللاعبين بتسوية مستحقاتهم وامتعاضهم من موقف المسؤولين وقرار تجميد الأجور.