كشف المدير الفني لليفربول «يورغن كلوب» لوسائل الإعلام الإنجليزية عن الحديث الذي دار بينه وبين المهاجم الدولي الإيطالي السابق «ماريو بالوتيلي» حول مستقبله مع الفريق وإمكانية مواصلته للموسم المقبل. وأكد يورجن كلوب لماريو على أهمية رحيله عن ليفربول إذا أراد التحسن والعودة إلى المنتخب الأول في التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018، مبديًا في الوقت نفسه استعداده لمد يديه لمساعدة اللاعب خلال فترة التحضير للموسم الجديد 2017/2016. بالوتيلي انضم لليفربول من ميلان عام 2014 نظير مبلغ 16.5 مليون جنيه إسترليني، لكن بعد تسجيله لهدف يتيم في البريميرليغ من 16 مباراة أضطر للعودة إلى سان سيرو على سبيل الإعارة. وتمكن صاحب ال25 عامًا من هز الشباك مرة واحدة فقط بمنافسات الدوري الإيطالي الموسم الماضي، علمًا بأنه قد غاب عن صفوف فريقه لأكثر من ثلاثة أشهر بداعي إصابة في الفخذ. ولا يرى يورغن كلوب أي مستقبل لماريو على ملعب آنفيلد روود، لكنه مستعد لإعادة بناء ثقته في نفسه لتسويقه هذا الصيف وبيعه لأحد الأندية الراغبة في الاستفادة من خدماته. وقال كلوب «كان رجلاً جيدًا ولا أستطيع قول أي شيء غير ذلك، إنه معنا من جديد، وكل شيء جيد وعلى ما يُرام في الوقت الراهن معه». وتابع «سوف نفعل كل ما في وسعنا لمساعدته على النهوض واستعادة مستواه الفني والبدني المعهود، نحن نريد رؤية مواهب ماريو التي كان عليها قبل التعرض للإصابة». وأضاف «ماريو لاعب من طراز عالمي، لكنه غير جاهز للمنافسة على مركزه في ليفربول أمام العناصر الحالية، ونحن بحاجة لإيجاد حل ما». وأتم قائلاً «لا يوجد أي فريق سيقبل التعاقد مع ماريو بالوتيلي على وضعه الحالي، وقد تحدثت بوضوح مع اللاعب في هذا الشأن، وقد حان الوقت لاتخاذ قرارات، أنا أحاول مساعدته حاليًا ليكون في أفضل حال وبعدها سنرى ما سيحدث». وعن قضية غياب المدافع الفرنسي «مامادو ساخو» عن الملاعب بسبب المنشطات واستبعاده من صفوف المنتخب الفرنسي في نهائيات يورو 2016 بسبب تلك القضية، كشف كلوب عن تعرض اللاعب لإصابة في وتر العرقوب سوف تعيق مشاركته مع ليفربول عن بداية الموسم هذا الموسم. وقال «كانت لماما مشكلة صغيرة مع وتر العرقوب، أمامه ثلاثة أو أربعة أسابيع للتعافي، وخلال تلك الفترة لن يستطيع التدرب، فهذا النوع من الإصابات يمنعك عن العمل بأي شكل». وأوضح «لم يجر عملية جراحية، ولا توجد لدينا نية لاشراكه في أي تدريب في الوقت الراهن، وهذا ليس وضعًا مناسبة له ولنا، أما بالنسبة لقضيته مع يويفا فلا أعرف بالضبط ما سيحدث الآن، لكن كإنسان أستطيع أن أقول أنها قصة حزينة، حيث غاب عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر ونصف، نحن نعلم جميعًا بأنه تناول مادة محظورة وهذا شيء خطير جدًا ولا يمكن إنكار ذلك، لكن أنا متأكد من أنه حاول فعل الشيء الصحيح».